مشروع «فيتوريا» النصر مستمر

  • 8/14/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل الكوتش البرتغالي “روي فيتوريا” مشروعه مع نادي النصر الذي يمتد لثلاثة مواسم نجاحه رغم بعض المصاعب التي يواجهها الكوتش ولا تزال، وهذا أمر متعارف عليه في كرة القدم وأحداثها المثيرة والغريبة وردود الأفعال التي ترتبط بنتائجها الوقتية. النصر نجح في أول مهماته في الموسم الجديد رغم الظروف الإدارية التي مر بها إلى ما قبل أول مباراة رسمية بأسبوعين، ولا يزال النادي إلى هذه المرحلة غير مكتمل الأركان إدارياً ومالياً لأسباب مساحة المقال لا تسمح بذكرها، لكن الفريق نجح في الخطوة الأولى لأن عراب المشروع “فيتوريا” لا يزال يحظى بالثقة والدعم الإداري والجماهيري ويثق بنجاحه في نهاية المطاف، لذا مضى في سبيل ذلك رغم المصاعب.. روي فيتوريا المدرب الوحيد الذي لم يختر أي أجنبي للفريق كان له مطالب في نهاية الموسم الاستثنائي الذي حقق بطولته لدعم مشروعه، إلا أن مغادرة الإدارة السابقة أوقفت تلك المطالب وتأخر ترشيح إدارة جديدة جمدها إلى أجل غير مسمى.. الكوتش فيتوريا لا يزال يؤمن بنجاح مشروعه الكبير مع النصر بالدعم والصبر على النتائج، واثقاً أنه سيكرر نجاحه مع ناديه السابق بنفيكا البرتغالي. الرهان الأول له مع جمهور العالمي في دعمه وعدم الاستعجال عليه بالنتائج، هناك منظومة عمل تدرس وتخطط وتنفذ ويبقى التوفيق من عند الله. اكتمال مشروع النصر لن يحدث من خلال الكوتش فيتوريا وهو لا يملك عصا سحرية، إدارة النصر بقيادة الدكتور صفوان السويكت والمشرف العام على كرة القدم عبد الرحمن الحلافي عليهم الجزء الأكبر لإكمال هذا المشروع، أولاً من خلال توفير التمويل المالي لمشروعه سواء كان جلب عوائد استثمارية جديدة أو دعم شرفي وغيره من العوائد الأخرى. وفي حال أن الاعتماد الكلي كان على هيئة الرياضة وحتى لو “وعدت” أقول إن مشروع النصر في خطر والفشل نهايته لا سمح الله، لكن الثقة كبيرة في إدارة النصر وفي رجل الأعمال وصاحب العلاقات المتميزة عبدالرحمن الحلافي في استقطاب وجوه شرفية جديدة داعمة وكفاءات إدارية تساهم في تنمية استثمارات النادي الجماهيري. نوافذ: ـ تأهل النصر بجدارة واستحقاق لا يعني عدم وجود أخطاء فنية ممكن إصلاحها قبل مواجهتي دور الثمانية الأصعب، ويحتاج الفريق قبلها إلى التغيير على مستوى العنصر الأجنبي بمدافع آسيوي بديل للأسترالي جونز ومشاركة بيتروس بديلاً لمايكون. وعلى دروب الخير نلتقي،،

مشاركة :