أوصت السلطات في روسيا سكان قرية "نيونوكسا" بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال في مكان قريب بعد حادث انفجار، بحسب ما نقلته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن مسؤولين. ووقع الحادث الخميس الماضي خلال اختبارات لمحرك صاروخي وتسبب في ارتفاع مستوى الإشعاع. وذكرت وكالة الطقس الروسية أن مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي بعد أن قال مسؤولون إن انفجاراً نووياً وقع خلال اختبار لمحرك صاروخي على منصة في البحر. ونسب إلى السلطات في سيفيرودفينسك القول "تلقينا إخطاراً... بشأن الأنشطة المزمعة للسلطات العسكرية. وفي هذا الصدد، طُلب من سكان نيونوكسا مغادرة القرية اعتباراً من 14 أغسطس". وقال رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية أليكسي ليخاتشيف، أمس الإثنين، إن خمسة خبراء قتلوا في الانفجار بينما كانوا يعملون على تطوير "أسلحة جديدة"، متعهّداً بمواصلة الاختبارات "حتى النهاية"، على الرغم من الحادث الغامض. ووقع الحادث، الخميس، في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي على سواحل البحر الأبيض، إلا أن السلطات الروسية انتظرت حتى السبت لكي تقر بأنه حادث نووي.