ذكرت وكالة تاس للأنباء أن مستويات الإشعاع في مدينة سيفيرودفينسك الروسية ارتفعت بما يصل إلى 16 مرة في الثامن من أغسطس الجاري، بعد حادث قالت السلطات إنه يتعلق باختبار صاروخ على منصة بحرية. كانت وزارة الدفاع قالت في بادئ الأمر إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث الذي وقع يوم الخميس الماضي، لكن سلطات المدينة في سيفيرودفينسك بشمال روسيا قالت إن ارتفاعاً في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة. وقالت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) إن مستويات الإشعاع ارتفعت نحو 20 مرة. وذكرت وكالة الطقس الروسية اليوم الثلاثاء، أنها تعتقد أن مستويات الإشعاع ارتفعت من أربعة إلى 16 مرة. وقال رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية "روساتوم"، أمس الإثنين، إن الخبراء الخمسة، الذين قضوا الأسبوع الماضي في انفجار، كانوا يعملون على تطوير "أسلحة جديدة"، متعهّداً بمواصلة الاختبارات "حتى النهاية"، على الرغم من الحادث. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنّه يعلم "الكثير" عن الانفجار الغامض الذي وقع الخميس في قاعدة عسكرية روسيا، مؤكّداً أنّ الولايات المتحدة تمتلك سلاحاً مشابهاً لذلك الذي يرجّح أنّه سبب الانفجار، في معلومة سارع خبير أسلحة أميركي مرموق إلى نفيها.
مشاركة :