بدأ قرابة 2.5 مليون حاج، منذ أمس الثلاثاء (13 أغسطس آب)، العودة إلى مكة استعدادا لاختتام المناسك بطواف الوداع، مع اقتراب أكبر تجمع سنوي للمسلمين في العالم من الانتهاء دون أي حوادث، على الرغم من التحديات اللوجيستية والتوترات الإقليمية المتصاعدة. وقال مسؤولون كبار إن المناسك لم تشهد أي حوادث كبرى، وإن الخطط اللوجيستية والأمنية والصحية كانت ناجحة بالرغم من هطول أمطار غزيرة في بعض الأيام. وتدفق ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، أغلبهم من خارج السعودية، لأداء الفريضة التي تستغرق خمسة أيام هذا العام. ونشرت السلطات أكثر من 120 ألف فرد من قوات الأمن، وأكثر من 30 ألفا من العاملين بالقطاع الصحي للحفاظ على سلامة الحجاج وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
مشاركة :