أعلنت شركة أمازون أن نظام التعرف على الوجه خاصتها المسمى (Rekognition) أصبح بإمكانه الآن اكتشاف شعور الخوف من خلال قراءة وجه الشخص. ويوفر نظام (Rekognition) مجموعة شاملة من الأدوات لاكتشاف الوجه وتحليله والتعرف عليه في الصور ومقاطع الفيديو، ويُعد واحدًا من بين العديد من الخدمات التي تقدمها أمازون للمطورين كجزء من البنية التحتية السحابية (AWS). ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي للتعلم من البيانات التي يعالجها، ويمكن استخدام (Rekognition) لتحليل الوجه أو تحليل المشاعر، بحيث يحدد النظام التعبيرات المختلفة ويتوقع العواطف من صور وجوه الناس. وكشفت عملاقة التكنولوجيا عن التحديثات الجديدة للنظام المثير للجدل، والتي تشمل تحسين دقة ووظائف ميزات تحليل الوجه، مثل تحديد الجنس؛ والعواطف؛ والنطاق العمري. وقالت أمازون: حسنا مع هذا الإصدار دقة تحديد الهوية بين الجنسين، بالإضافة إلى تحسين دقة اكتشاف المشاعر وأضفنا شعور جديد هو الخوف، إلى جانب المشاعر السابقة: سعيد؛ حزين؛ غاضب؛ متفاجئ؛ مشمئز؛ مطمئن؛ مرتبك.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: ألفابت وآبل وأمازون تعمل على تكنولوجيا مرض السكري أغسطس 5, 2019 أمازون تريد تغيير وجه تقنية البلوك تشين إلى الأبد أغسطس 3, 2019 3 طرق للعثور على هاتفك المفقود باستخدام Amazon Echo يوليو 26, 2019 واستثمر باحثو الذكاء الاصطناعي الكثير من الموارد لمحاولة قراءة مشاعر الشخص من خلال تحليل ميزات الوجه والحركات والصوت وغير ذلك الكثير. وتشمل بعض شركات التكنولوجيا العاملة في هذا المجال: مايكروسوفت؛ و Affectiva؛ و Kairos. وأشار بعض الخبراء إلى أنه بالرغم من وجود أدلة علمية تشير إلى وجود ارتباط بين تعبيرات الوجه والعواطف، فإن الطريقة التي يعبر بها الناس عن المشاعر الأساسية تختلف باختلاف الثقافات والمواقف. وقد تعبر أنواع مماثلة من حركات الوجه عن أكثر من فئة واحدة من المشاعر في بعض الأحيان، لذا حذر الباحثون من أنه من غير الممكن أن نستنتج بثقة السعادة من الابتسامة، أو الغضب من التجهم، أو الحزن من العبوس. وأثار توافر تقنية التعرف على الوجه مخاوف بشأن استخدامها المحتمل في المراقبة وإمكانية تطفلها على الخصوصية، وكانت تكنولوجيا أمازون المسماة (Rekognition) موضع جدل لاستخدامها من قبل وكالات تطبيق القانون. وأشارت التقارير إلى أن أمازون قد باعت النظام لصالح إدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة (ICE)، لكن الشركة لم تقر بما إذا كانت قد عقدت شراكة مع هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية لاستخدام البرنامج. وقالت أمازون: إن تكنولوجيا (Rekognition) مُستخدمة من قبل المنظمات التي تعمل مع وكالات تطبيق القانون للدفاع عن ضحايا الجرائم. وحذر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) من أن التكنولوجيا قد يساء استخدامها، وحثت أمازون على التوقف عن بيع التكنولوجيا للحكومات.
مشاركة :