«الصحة» تتسلم رسميًا شهادة المستوى الماسي من هيئة الاعتماد الكندي الدولي

  • 8/14/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت وزارة الصحة شهادة اعتماد بالمستوى الماسي من هيئة الاعتماد الكندي الدولي، وذلك لتميزها في معايير الخدمات الصحة الأولية، محققة بذلك إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال القطاع الصحي بمملكة البحرين. وقد تسلّمت وزارة الصحة تقريرًا مُفصّلاً ورسالة رسمية من هيئة الاعتماد بمستوى إشهاد المؤسسات الصحية التابعة للصحة الأولية تنص على حصول الرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين على المستوى الماسي، ويُعد هذا أعلى مستويات الإشهاد حسب معايير ومنظومة هيئة الاعتماد.وأعلنت وزارة الصحة اليوم أن هذا الإنجاز جاء بناء على التقرير الذي قدمه فريق الخبراء الكندي كنتيجة للتقييم التفصيلي الذي قام به فريق متخصص من الاعتماد الكندي لجميع المراكز الصحة بالرعاية الصحية الأولية، بعد استيفاء الصحة الأولية في وزارة الصحة بمملكة البحرين على 99.1% من المعايير الدولية التابعة لهيئة الاعتماد الكندي، إذ أن متطلبات الحصول على المستوى الماسي يستوجب تحقيق الجودة عن طريق تقييم المخرجات باستخدام الأدلة والبراهين وأفضل الممارسات لتحسين الخدمات المقدمة، كما يُركز على مقارنة مؤشرات الجودة للمؤسسة مع مثيلاتها من المؤسسات الصحية العالمية، وذلك بعد تحقيق متطلبات الجودة والسلامة والتركيز على المريض كمحور للخدمة وتقديم الخدمات من خلال آليات ومعايير محددة وإشراك أفراد المجتمع والموظفين المعنيين في اتخاذ القرارات.ويأتي هذا الإنجاز العالمي ليمثل اعترافاً دولياً بالمكانة الرفيعة لمملكة البحرين في المحافل العالمية، ليؤكد تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية، وكفاءة المنظومة الصحية والخدمات الصحية الشاملة والمبتكرة ضمن أعلى معايير الجودة، بفضل حرص القيادة على تسخير أفضل الإمكانات والموارد لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وترسيخ نظام صحي بمعايير عالمية.الجدير بالذكر أنه قد تم طرح العديد من نقاط القوى في التقرير المقدم من هيئة الاعتماد متمثلة في وجود خطة استراتيجية تتماشى مع الخطط الوطنية وخطط المجلس الأعلى للصحة في المملكة، واهتمام كبير من قِبل الإدارة والقيادات العليا على تقديم أفضل الخدمات الصحية بأعلى مستويات الجودة يكون المراجع والمريض فيها هو المحور الأول، وتوفر خدمات علاجية ووقائية عديدة تكفل استمرارية حصول جميع أفراد المجتمع على الخدمات الصحية المختلفة بسهولة وانسيابية تامة، وكفاءة وفعالية الطاقم الطبي في الصحة الأولية ومستوى روح الفريق كان له نصيباً كبيراً لاقى اهتمام وإطراء من قبل الوفد، كما تم تسليط الضوء عليه في التقرير، بالإضافة إلى وجود نظام صحي الكتروني. علما بأن هذه الدورة للاعتماد الكندي تم خلالها تقييم 7 مجموعات مختلفة شملت كلاً من (الحوكمة ، القيادة، المختبرات، الأشعة، خدمات الصيدلة، مكافحة العدوى وخدمات الرعاية الأولية).

مشاركة :