ويضم المشروع أنفاقًا لحركة المركبات تحت الأرض، لإعطاء مساحة أكبر للمشاة في منطقة الجسر، ومخارج للإخلاء عن طريق ستة أبراج للطوارئ، مرتبطة بالدور الأرضي والأنفاق ومهابط الطائرات، كما أسهم تصميم أحواض الجمرات والشواخص بطول 40 مترًا بشكل بيضاوي في تحسين الانسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما ساعد في الحد من أحداث التدافع والازدحام بين الحجاج أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات. وجرى في موسم حج عام 1436هـ، تنفيذ توسعة الساحة الغربية للجمرات بمساحة حوالي "40,000م2" من الجهة الشمالية بهدف استيعاب تجمعات الحجاج لتكون الساحة مخرجًا مناسبًا لهم باتجاه مكة المكرمة بحيث يصبح شكل الساحة بعرض لا يقل عن "70مترًا" وزيادة طولها من 800 - 1000متر وذلك من نهاية مخرج الدور الثاني لمنشأة الجمرات الحديثة. مما يذكر أن جسر الجمرات قد شهد منذ إنشائه عام 1395هـ عددًا من الأعمال التطويرية بتوسعته بعرض 40 مترًا وبمدخلين من الجهة الشرقية والغربية ومنحدرين بجوار جمرة العقبة من الدور العلوي من الجهة الشمالية والجنوبية وذلك لنزول الحجاج، وتواصل الاهتمام بتطوير الجسر ليشهد في عام 1398هـ تنفيذ منحدرات من الخرسانة المسلحة "مطالع ومنازل" إلى المستوى الثاني من الجمرات على جانبي الجسر مقابل الجمرة الصغرى. وشهد الجسر في عام 1402هـ توسعة بزيادة عرضه إلى 20 مترًا وبطول 120 مترًا من الجهة الشمالية الموالية للجمرة الصغرى إضافة إلى توسعة أخرى عام 1407هـ بزيادة عرضه إلى 80 مترًا وبطول 520 مترًا وتوسيع منحدر الصعود إلى 40 مترًا بطول 300 متر وإنشاء خمسة أبراج للخدمات على جانبي الجسر وتنفيذ اللوحات الإرشادية والإنارة والتهوية وبلغت مساحته الإجمالية 57.600 متر مربع. ودخل جسر الجمرات مرحلة جديدة من التنظيم والتطوير إذ أجريت في عام 1415هـ عملية تعديل على مراحل مختلفة وبشكل جمع بين منظر الجسر وتمثيل حركة الحجاج عليه، أعقبتها تعديلات مماثلة عام 1425هـ شملت بنية الجسر وتعديل شكل الأحواض من الشكل الدائري الى البيضاوي وتعديل الشواخص، وإنشاء مخارج طوارئ جديدة عند جمرة العقبة وتركيب لوحات إرشادية تشتمل على معلومات لتوعية الحجاج وتحذيرهم في حال التزاحم وتم ربط الشاشات واللوحات الإرشادية بمخيمات الحجاج مباشرة. // انتهى // 17:05ت م 0092 www.spa.gov.sa/1958613
مشاركة :