قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا ترى بديلًا عن الحل السياسي للأزمة بين الهند وباكستان. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين لافروف ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم، دون الكشف عمّن أجرى الاتصال. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان: ”جرى خلال الاتصال مناقشة الوضع في جنوب آسيا، وسط تدهور العلاقات بين باكستان والهند بعد القرار الذي اتخذته نيودلهي لتغيير الوضع القانوني لجامو وكشمير“، حسب المصدر نفسه. وأضاف البيان: ”يؤكد الجانب الروسي ضرورة تخفيف التوتر، وعلى عدم وجود بديل لحل الخلافات بين باكستان والهند سوى الوسائل السياسية والدبلوماسية“. والأسبوع الماضي، شهد الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية، أمرت على إثرها السلطات المواطنين بالتزام منازلهم. جاء ذلك إثر إلغاء الحكومة الهندية في 5 أغسطس/آب، مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية ”جامو وكشمير“ الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم. فيما تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلًا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية. وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية. لكن القرار ما زال يحتاج تمريره من رئيس البلاد كي يصبح قانونًا.
مشاركة :