هيئة تطوير مكة تعلن نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها التنفيذية لموسم حج هذا العام

  • 8/15/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة نجاح خطتها التشغيلية وأعمالها التنفيذية لموسم حج هذا العام 1440هـ، التي اعتُمدت في وقت سابق، ونُفذت -ولله الحمد- وفق أعلى المعايير. وبهذه المناسبة رفع الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، الشكر والتقدير لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، على الدعم اللامحدود والمستمر الذي تجده الهيئة في جميع مشاريعها وخططها وبرامجها، خاصة المتعلقة بالمشاعر المقدسة، التي تتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، وتوجيهه الدائم بالتنفيذ وفقًا لأعلى المعايير. كما رفع الرئيس التنفيذي الشكر والتقدير للأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، على الدعم الذي وجدته الهيئة منذ الإعداد للخطة والمشاريع المستهدفة في هذا الموسم، ومتابعة سموه الميدانية للمشاريع والتشغيل التجريبي لهذه المشاريع قبل موسم الحج، وتشجيع وتحفيز فِرق العمل. كما قدم الرئيس التنفيذي شكره وتقديره لرئيس اللجنة التنفيذية للهيئة، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، على التسهيلات التي قدمها لتنفيذ المشاريع والخطط في موسم الحج. وقدم شكره كذلك لجميع العاملين والعاملات مع الهيئة من شباب وفتيات الوطن الذين قدَّموا عملاً مميزًا واستثنائيًّا. وأكد الرئيس التنفيذي أن التناغم المشترك بين الهيئة والجهات ذات العلاقة بمختلف القطاعات أسهم -بعد فضل الله وتوفيقه- في تنفيذ الخطة التشغيلية وفق الآلية التي وُضعت لها، وهو ما أكدته مؤشرات الأداء التي تم قياسها أثناء موسم الحج، التي أشارت إلى نجاح مميز؛ إذ أسهمت المشاريع التي نفذتها الهيئة هذا العام بالمشاعر المقدسة في تقديم خدمات تكاملية، سجلتها تلك المؤشرات، إضافة إلى الاجتماعات المتواصلة وحلقات النقاش التي عُقدت منذ انتهاء موسم حج العام الماضي بناء على ملاحظات وتوصيات لجنة الحج المركزية، وسخَّرت الهيئة أكثر من 14 ألف موظف بين رسميين وموسميين لتنفيذ خطتها التشغيلية في حج هذا العام، والإشراف على المشاريع التي قدَّمت خدماتها لضيوف الرحمن. وبلغ عدد الحجاج الذين نقلهم قطار المشاعر المقدسة هذا العام أكثر من مليونَي حاج، بينما جندت الهيئة أكثر من 7 آلاف موظف لإدارة الحشود داخل محطات القطار. وبيّنت الإحصائية الصادرة من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة وشركة سار أن عدد الحجاج الذين نقلهم القطار إلى صعيد عرفات بلغ 340 ألف حاج، بينما بلغ عددهم في إفاضة مزدلفة 353 ألف حاج، ومن مشعر مزدلفة إلى مشعر منى 377 ألف حاج، وفي يوم العاشر من ذي الحجة بلغ عددهم 216 ألفًا، وفي اليوم الحادي عشر بلغ عددهم 457 ألفًا، وفي اليوم الثاني عشر بلغ عددهم 389 ألفًا، وفي اليوم الثالث عشر بلغ عددهم 70 ألف حاج. ويعود نجاح تشغيل القطار لفضل الله أولاً، ثم الجهود المبذولة من قِبل العاملين الذين غالبيتهم من الشباب السعودي المؤهل من مهندسين وفنيين وسائقين ومشرفين؛ إذ بلغت نسبة السعوديين المشاركين في منظومة قطار المشاعر من قِبل الهيئة نحو 80 % -ولله الحمد-، وقد عملوا على تنفيذ الخطة التشغيلية مع زملائهم من عدد من الجهات التي شاركت في النجاح، منها وزارة الحج والعمرة التي وضعت خطط التفويج، والتزمت بتنفيذها مؤسسات وحملات الحج المستهدف نقلها عبر القطار، إضافة إلى مشاركة رجال قوات أمن المنشآت الذين شاركوا في تنظيم الحشود البشرية داخل محطات القطار وحول محيطها طوال أيام موسم الحج. وانعكس حُسن التنظيم والالتزام بمواعيد التفويج على انسيابية حركة الحشود في منشأة الجمرات؛ إذ رمى أكثر من مليونَين وأربعمائة ألف حاج الجمرات بكل يُسر وسهولة وفق الجداول الزمنية التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الهيئة في ظل مشاركة من قِبل قوات أمن الطوارئ. واستفاد حجاج بيت الله الحرام من دورات المياه الموزعة في المشاعر المقدسة البالغ عددها 484 مجمعًا، تحوي أكثر من 30 ألف دورة مياه، أشرف على تشغيلها 35 فرقة صيانة على مدار الساعة، وأكثر من 500 مشرف و1200 عامل نظافة. وقام مشروع معالجة مخلفات الذبح النوعي، الذي تسع خزاناته لأكثر من 10 آلاف طن، بمعالجة 120 طنًّا يوميًّا من مخلفات الذبح، وتحويلها إلى سماد عضوي. ويهدف هذا المشروع إلى حماية البيئة من الروائح غير المناسبة المنبعثة من مخلفات الذبح. وأسهم مشروع سقيا الحجاج في توفير 12 ألف مشرب ماء في كامل مشعر منى، و678 برادة في مشعرَي عرفات ومزدلفة، زُودت بمياه مبردة، تغذَّى من محطات تبريد خاصة، صُنفت بمقاييس عالية. وقد تمت الاستفادة من المشاريع التي نفذتها الهيئة بالمشاعر المقدسة قبل موسم حج هذا العام، ويبلغ عددها ستة مشاريع، جاءت بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة، والجهات ذات العلاقة.

مشاركة :