المرصد: إسقاط طائرة حربية للنظام السوري فوق إدلب

  • 8/15/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

مع تقدم قوات الجيش السوري نحو مدينة خان شيخون أحد أهم جيوب المقاومة في إدلب، أسقطت المعارضة المسلحة طائرة حربية تابعة للجيش السوري من طراز سوخوي فوق ريف المدينة التي تنتظرها أيام شديدة الوطأة. طائرة الجيش السوري التي تقول المعارضة إنها أسقطتها فوق ريف إدلب أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارضة أسقطت اليوم (14 أغسطس/آب 2019) طائرة حربية تابعة للحكومة السورية في محافظة إدلب. وسقطت الطائرة قرب خان شيخون، وهي بلدة تسيطر عليها المعارضة، كانت قد تعرضت لهجوم بغاز السارين في 2017 وتواجه حالياً هجوماً حكومياً تسانده روسيا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إن طائرة سوخوي حربية تابعة للنظام السوري سقطت في ريف إدلب الجنوبي بمحور ترعي - السكيك وذلك بعد استهدافها من قبل الفصائل الجهادية في المنطقة"، في إشارة بشكل خاص إلى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). وأضاف أنه تم إلقاء القبض على الطيار بعد أن قفز منها قبل تحطمها، و"هو الآن بين أيدي هيئة تحرير الشام"، مشيرة إلى أنها "المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة تابعة للنظام منذ بدء التصعيد" في هذه المنطقة من سوريا في نهاية نيسان/إبريل الماضي. قوات النظام تتقدم في جبهة خان شيخون وجاء إسقاط الطائرة متزامنا مع محاولة قوات النظام التقدّم إلى مدينة خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي بعد تعرضها لقصف جوي كثيف منذ بدء التصعيد، لم يستثن الأحياء السكنية ولا المرافق الخدمية، وتسبب بنزوح غالبية سكانها تدريجياً. فيما صرح قيادي بالمعارضة بأن البلدة، التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة منذ عام 2014 "في خطر كبير". وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ 30 نيسان/أبريل لتصعيد في القصف من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا. وتكثّف قوات النظام منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات على ريف حماة الشمالي المجاور منذ بدء التصعيد. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن قوات النظام "باتت الأربعاء على بعد أربعة كيلومترات من خان شيخون من جهة الغرب، ولم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية". وتمكنت قوات النظام الأربعاء من التقدم في منطقة إدلب وباتت على بعد أربعة كيلومترات من مدينة خان شيخون بعد أن سيطرت على خمس قرى مجاورة لها، حسب المرصد. ويهدد التقدم نحو خان شيخون - البلدة الأكبر في جنوب إدلب - بتطويق آخر جيب متبق من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة حماة المجاورة ويشمل بلدات مورك وكفر زيتا واللطامنة. ع.ح./أ.ح. (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مشاركة :