أوضح أمين الطائف، المهندس محمد بن هميل آل هميل، لـ"سبق" أن الأمانة شريك فاعل للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في التهيئة لموسم الطائف، مشيرًا إلى أن الأمانة أسهمت في دعم الخدمات بسوق عكاظ، وتجهيز منتزه بالردف وحديقة الملك فيصل ودعم موقع مهرجان ولي العهد للهجن. وأكد أن هناك تنسيقًا مشتركًا مع القطاعات المشاركة كافة. ونوه المهندس "آل هميل" بجهود الاتحاد السعودي للهجن في فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن بحديقة الملك فيصل، مبينًا أن الحديقة شملتها أعمال تطوير مكثفة لجميع ساحاتها وأرصفتها، وإعادة التشجير والصيانة الشاملة بداخلها. وأشار إلى أن الأمانة دعمت خدماتها بأنحاء المحافظة، وبخاصة المواقع التي تحتضن البرامج السياحية على مدار موسم صيف الطائف. وأشاد بالإقبال السياحي الكثيف على الفعاليات المقامة في الحدائق والمتنزهات العامة، واستمتاع الزوار بالأسواق الشعبية والحِرف اليدوية والفخاريات والمأكولات الشعبية، وعروض الفنون التشكيلية، والمنحوتات، ومرسم الأطفال، والعروض الفنية، والسيرك، والعروض البهلوانية والترفيهية، وفعاليات الأسرة، إضافة إلى العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية. وبيّن المهندس محمد بن هميل أن الأمانة قدمت الخدمات كافة، وستواصل جهود الدعم والتعزيز للفعاليات المقامة. يأتي ذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة لإنجاح "موسم الطائف"، الذي يشهد إقبالاً كثيفًا من الأهالي والسياح والزوار على الفعاليات السياحية المميزة الأكبر من نوعها نتيجة التنوع الكبير في البرامج المقدمة، والتطوير اللافت في الفعاليات والمناشط المقامة، بمشاركة فرق عالمية، ومشاركة العديد من الدول في الموسم، كما هو الحال في "سوق عكاظ" من خلال أجنحة "الإمارات، ومصر، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، والأردن، ولبنان، وتونس، والمغرب.. غيرها. وأضاف بأن السوق أبرز دور الأجنحة والزوايا والفعاليات المميزة التي قُدمت بطابع يرسخ قيمة مصيف العرب مدينة الطائف تاريخيًّا، ويسلط الضوء على عمقها وتنوعها الثقافي والتاريخي.. متطرقًا إلى مشاركة "السعودية" بأكبر الأجنحة بمساحة 6 آلاف متر مربع، التي تضم بين جنباتها مجموعة كبيرة من المعروضات التي تعكس ثراء المخزون الثقافي والتاريخي لمناطق السعودية.
مشاركة :