وصل إلى مطار اللد (بن جوريون)، صباح أمس، 242 مهاجراً يهودياً محتلاً من شمال أمريكا، بينهم 41 جندياً، وسط استقبال حافل من شخصيات «إسرائيلية» عامة.ونقلت طائرة تابعة لشركة «العال الإسرائيلية» المهاجرين الجدد، ضمن رحلة خاصة نظمتها منظمة «نفس بنفس»، بالتعاون مع ما تُسمى وزارة الهجرة والاستيعاب «الإسرائيلية»، و«الوكالة اليهودية لأجل «إسرائيل»، و«الصندوق القومي اليهودي» ومنظمة «JNF-USA».ووقفت زوجة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» سارة نتنياهو على رأس مستقبليهم، إلى جانب وزير الهجرة والاستيعاب «الإسرائيلي» يؤآف غالانت، وعضو «الكنيست» يوعاز هندل، ورئيس «الوكالة اليهودية» يتسحاق هرتسوغ، ومدير عام منظمة «نفس بنفس» الحاخام يهوشوع فيس.ولاقى وصول المحتلين الجدد، ترحيباً كبيراً من المسؤولين «الإسرائيليين»، الذين اعتبروا أن قدومهم يشكل دعماً لجيش الاحتلال، لا سيما وجود الجنود والمجندات من بين هؤلاء. وذكرت المصادر العبرية، أن الإجراءات المتعلقة بالقادمين الجدد أجريت بشكل مسبق، وجهزت لهم الهويات والبطاقات المتعلقة بالمهاجرين، كذلك المساكن التي سيقطنون فيها.إلى ذلك، بنى مستوطنون، حظائر جديدة للأبقار، على أراضٍ محتلة في منطقة «أبو القندول» بالأغوار الشمالية، ووضعوا فيها عشرات الأبقار. وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين بنوا حظائر جديدة، غير التي بنوها في السابق. يذكر أن المستوطنين يستولون منذ شهرين تقريباً على مئات الدونمات في المنطقة، ويمنعون المواطنين من استغلال مراعيها في رعي مواشيهم.واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية: إن قوات خاصة من الاحتلال داهمت منزل الأسير المقعد جراح ناصر، واعتقلت نجله خليل (20 عاماً)؛ بعد التهجم على أفراد أسرته وضربهم وتفتيش المنزل، علماً بأن الاحتلال اعتقل قبل يومين والده المقعد جراح وشقيقه عصام. ومن سلوان، اعتقلت قوات الاحتلال يزن، ولؤي الرجبي من منزليهما في حي بطن الهوى في البلدة، بعد تقديم مستوطن شكاوى ضدهما؛ بحجة «تعديهما» عليه. (وكالات)