كتب - نشأت أمين: كشف خالد سيف السويدي مُدير سوق الوكرة عن دراسة مقترح لزيادة مساحة خيمة فعاليات مهرجان العيد التي تُقام بالسوق العام المقبل، بعد النجاح والإقبال الكبيرين من المُواطنين والمُقيمين، وكذلك من السائحين على الفعاليات التي تُقام بالسوق كل عام. وقال السويدي، في تصريحات صحفية، إنّ مهرجان العيد بسوق الوكرة يتطوّر من عام لآخر، وهو ما ساهم في النجاح والإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان سنوياً.. مُشيراً إلى أن بيتَ الرعب جاء في صدارة الألعاب التي جذبت الجمهور في فعاليات المهرجان هذا العام، حيث فاق الإقبال عليها جميع التوقّعات. وتوقّع زيادة إقبال الجمهور على فعاليات المهرجان المقرّر أن تختتم غداً. وفيما يتعلّق بكيفية اختيار الفعاليات التي يشهدها المهرجان في كل عام، قال إن لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص تبدأ اجتماعاتها قبل فترة طويلة من إقامة أي فعالية سواء في سوق الوكرة أو سوق واقف، حيث تتلقى اللجنة عروضاً كثيرة من العديد من الشركات، وتقوم اللجنة بدورها بالمفاضلة بين تلك العروض واختيار الأفضل من بينها بحيث تناسب كل الأعمار وليس شريحة عمرية معينة. مضيفاً إن اللجنة تكون حريصة على أن يكون هناك اختلاف واضح في الألعاب التي تقام بسوق واقف وتلك التي تقام بسوق الوكرة بهدف خلق نوع من التكامل بين الموقعين. من ناحية أخرى، عبر عددٌ من المواطنين عن إعجابهم بالألعاب والفعاليات المقامة بسوق الوكرة. مُشيرين إلى أنها تتميز بأنها تناسب مختلف الأعمار والفئات، داعين إلى توسعة خيمة الفعاليات في العام المقبل لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الجمهور الذين يفدون إلى المهرجان. ناصر كافود: فعالية بودرياه مستوحاة من التراث الخليجي رأى ناصر كافود أن حرص إدارة سوق الوكرة على إقامة مهرجان العيد فكرة صائبة، لأن أهالي المنطقة الجنوبية لم يكن أمامهم سوى الذهاب إلى مدينة الدوحة للاستمتاع بالعيد ونظراً للزحام والمسافة كان البعض يحجم عن الذهاب. وأضاف: لم أفاجأ بالإقبال الكبير الذي يشهده مهرجان العيد بسوق الوكرة سواء من المُواطنين أو المُقيمين، لأن الناس دائماً تبحث عن الأفضل، وقد شعروا أن مهرجان العيد في سوق الوكرة سيكون له مذاق خاصّ، وهذا ما لمسته بنفسي. وأوضح أن المهرجان في كل عام يشهد ما هو جديد ويلفت الأنظار، وقد لفتت لعبة بيت الرعب أو بودرياه الانتباه، لأنها مُستوحاة من التراث القطريّ والخليجيّ. عبدالرحمن الدوسري: وفرة المواقف تزيد الإقبال على المهرجان قال عبدالرحمن الدوسري: رغم أنني من سكان مبيريك، إلا أنني حرصت على الحضور للاستمتاع بالمهرجان المقام في سوق الوكرة، لعدّة أسباب، بينها وفرة المواقف وسهولة الوصول إلى السوق بعيداً عن زحام الدوحة أو غيرها من الأماكن الأخرى. وأوضح أن الألعاب الموجودة في الخيمة فضلاً عن تنوعها فإن أسعارها ملائمة بما يتيح للأطفال الاستمتاع بالعدد الكبير من الألعاب الموجودة بالخيمة والذي يصل إلى نحو 40 لعبة، كما أن الخيمة مكيفة ومجهزة بكافيتريا تقدّم الأطعمة والمشروبات الخفيفة للزوّار. وأكد أن الإقبال الكبير من جانب الجمهور على الفعاليات يستدعي من اللجنة المنظمة ضرورة التفكير في زيادة مساحة الخيمة في العام القادم لإتاحة الفرصة أمام أكبر عددٍ من أفراد الجمهور للاستمتاع بالفعاليات. راشد البوعينين: بيت الرعب جذب أولياء الأمور عبّر راشد جبر البوعينين عن سعادته والكثيرين من المواطنين والمقيمين القاطنين بالمنطقة بإقامة مهرجان العيد في سوق الوكرة، مُشيراً إلى الإقبال الكبير على الفعاليات الموجودة بالخيمة أو المقامة على الواجهة البحرية. وأكّد أن الألعاب في معظمها ممتازة وتناسب شرائح عمرية مُختلفة، بما في ذلك الآباء والأمهات، وهو ما يتجسد بوضوح في لعبة «بودرياه» أو بيت الرعب، وهي تدور حول شخصية وهمية من التراث الخليجي عن جنّي بحري يسمى بودرياه. وأشار إلى أن بودرياه هو كائن من الجن كان يتسلل إلى مراكب أهل البحر في الفترة ما بين صلاة العشاء وأذان الفجر ويختطف أحد البحارة ليأكله أو يقتله، وكان يعبث في السفينة ليتلفها فتغرق، لذا فإنهم يجعلون في كل سفينة «نوبة للحراسة» بها اثنان أو أكثر، وهناك رواية أخرى حول ذات الشخصية تفيد بأنه كائن خرافي يعيش في البحر، وقيل إنه كان يظهر على شكل إنسان مخيف ويسمعون صياحه في البحر وكأنه غريق فإذا أنقذوه سرق طعامهم، وربما أتلف شيئاً من السفينة. محمد العجمي: ألعاب متنوعة تناسب مختلف الأعمار أكّد محمد علي العجمي أن إقامة مهرجان العيد في سوق الوكرة فكرة مُمتازة تستوجب تقديم الشكر إلى لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، لأن فعاليات السوق هي المُتنفس الوحيد لسكان مناطق الوكرة، والوكير، والمطار، والمناطق المجاورة لهم، حيث كان الأهالي الراغبون في الاستمتاع بالعيد يضطرون إلى الذهاب إلى مناطق أكثر بعداً عنهم مثل كتارا، وسوق واقف، وغيرها من المناطق. وأضاف: مهرجان العيد بسوق الوكرة يواصل تألقه بصفة مستمرة، حيث يضمّ المهرجان نحو 40 لعبة متنوعة تناسب مختلف الأعمار. جاسم البوعينين: سينما الأطفال نالت إعجاب الصغار قال جاسم أحمد البوعينين إن بعد المسافة والزحام لا يشجعان الكثيرين من أهالي الوكرة والمنطقة الجنوبية بشكل عام على الذهاب لمشاهدة الفعاليات المقامة في سوق واقف أو في غيره من المواقع في الدوحة، لذلك تعتبر إقامة مهرجان العيد بسوق الوكرة فكرة صائبة وناجحة وتشجّع على السياحة الداخلية. واعتبر أن أبرز ما يميّز الاحتفالات هو تطوّرها من عام لآخر، حيث شهدت الخيمة هذا العام إضافة ألعاب تكنولوجية وأخرى كهروميكانيكية نالت إعجاب الأطفال، منها سينما الأطفال التي تعرض أفلاماً قصيرة.
مشاركة :