جسد 50 فارسا و100 هجان الماضي في الحاضر خلال حقبة زمنية تصل إلى 1500 سنة نقلت زوار جادة سوق عكاظ إلى عوالم أخرى، وسمحت لهم بكسر الزمان والمكان حتى يستطيعوا ربط القصة بشكل الحياة التي كانت سائدة في ذلك العصر. وقال المشرف على نادي فرسان الوطن بسوق عكاظ ضيف الله الجعيد «إن المواقع التي تحاكي الأدوار التاريخية تتمثل في جادة عكاظ، وحي عكاظ، والأسواق التاريخية. كل فارس أو هجان يمثل دوره المنوط به»، مشيرا إلى أن الخيالة يجوبون جنبات السوق على ظهور خيولهم بزي الفرسان، وقوافل الإبل تسير في السوق وهي تحكي حكايات تجار يجولون في السوق على مدار اليوم. وأشار الجعيد إلى أن اللباس المميز لأدوار فرسان الوطن وظفت فيه خبرات عالمية ومصممون من دول عربية، لتصميم الملابس القديمة بتفاصيلها، والدروع والسيوف، والرماح، والنبال، لافتا إلى أنه جرت صناعتها من مواد تعطي طابعا عن الزمن القديم لنقل صورته في زمن الحضارة.
مشاركة :