روحاني: دول الخليج قادرة على حماية أمن المنطقة

  • 8/14/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه لا حاجة لقوات أجنبية لحفظ أمن الخليج وأن دول المنطقة قادرة على حفظ أمنه واستقراره. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول: "لسنا بحاجة إلى قوات أجنبية من أجل الأمن والاستقرار في الخليج، يمكن لدول المنطقة الحفاظ على أمنها من خلال الوحدة والتماسك والحوار".وأضاف روحاني :"مزاعم وإجراءات الولايات المتحدة لن تكون مفيدة مطلقاً، فهدف القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة، في هذه المنطقة ليس سوى زرع الفرقة".وقال إن "الجمهورية الإسلامية مستعدة دائماً لإقامة علاقات ودية وأخوية مع جميع الدول الإسلامية، وخاصة جيرانها". وقال روحاني :"جميع الشعارات التي تطلق فيما يتعلق بالمهمة الجديدة في الخليج ومنطقة بحر عمان خاوية وغير واقعية ولن تساعد في إحلال الأمن".وتسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل مهمة بحرية بهدف ضمان حرية الملاحة في الخليج. ووافقت بريطانيا على الانضمام، لكن دولا أوروبية أخرى- خاصة ألمانيا- تتحفظ على المشاركة خوفاً من الانجرار إلى صراع شامل. وتسعى برلين بمهمة أوروبية بقيادة الاتحاد الأوروبي في الخليج.من ناحية أخرى، كشف مسؤول إيراني عن مشروع بقيمة ملياري دولار، يتضمن مد أنابيب لضخ النفط من ميناء مطلع على الخليج في محافظة بوشهر إلى ميناء جاسك المطل على بحر عمان، لتصدير الخام وتجاوز مضيق هرمز.ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن مدير شركة هندسة وتوسعة صناعة النفط الإيرانية، تورج دهقاني، أن إيران ستتمكن من تصدير النفط من شرق مضيق هرمز في غضون عام ونصف، أي حتى مارس 2021.وأضاف المسؤول أن خط نقل النفط، الذي يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر، سيمر عبر اليابسة وسيمتد من ميناء غورة في شمال غرب محافظة بوشهر إلى ميناء جاسك.ووفقا للمسؤول، فإن تكلفة المشروع تبلغ ملياري دولار، من بينها نحو 600 مليون دولار ثمن الأنابيب التي ستستخدم في ضخ النفط، مشيرا إلى أنه تم البدء بالتنفيذ.تقليص التعهدات في الاتفاق النوويقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن طهران ستواصل وتيرة تقليص التعهدات في الاتفاق النووي إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة في نهاية المهلة الثانية.وأكد حسن روحاني أن إيران ستبدأ بالمرحلة الثالثة بكل تأكيد وستمنحهم (أطراف الاتفاق الأخرى) فرصة ستين يوما أيضا.وأفاد بأن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي، وهذا الأمر وصمة عار تاريخية على جبينها، ولا يعتبر هذا نصرا لواشنطن مطلقا، بل هزيمة.وأضاف روحاني: "من دواعي الفخر أننا بقينا ملتزمين بعهدنا وتوقيعنا".وصرح الرئيس الإيراني بأنهم (الأمريكيون) مارسوا ضغوطهم الأخيرة ولم تكن فعالة، متابعا بالقول إن الولايات المتحدة، هزمت في الحرب السياسية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية.وشدد روحاني على أن إيران ستواصل مسارها بجدية، مؤكدا أنها مستعدة لسياسة التعاون، شريطة أن يكون الجانب الآخر ملتزما بها.وأشار في السياق، إلى أن سياسة طهران الخارجية نشطة، متحدثا عن إجراء مباحثات ومفاوضات مع دول الجوار وباقي دول العالم لتعزيز العلاقات أكثر من أي وقت مضى.

مشاركة :