سجل الاتحاد السعودي الجديد لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل أول حالة سقوط أمام عدد من الأندية التي ستشارك في الدوري السعودي للمحترفين، حين لمح الاتحاد أن الحكام السعوديين سيكونون حاضرين في بعض مباريات الدوري باستثناء تلك التي تجمع الأندية الأربعة الجماهيرية في المملكة. وجاء هذا الأمر مكملاً لإعلان لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين عن جدول الدوري الذي روعي في أحد بنوده عدم وجود مواجهتين تجمع الفرق الجماهيرية الأربعة – حسب تصنيفها – في جولة واحدة. ولقي هذا التصنيف سخطاً واسعاً من الشارع الرياضي السعودي الذي لم يقبل هذه التقسيمات خصوصاً أنها تصدر من الجهات الرسمية المنظمة والمسؤولة عن منافسات الكرة في المملكة، خاصة المطالبة بموقف محايد وواضح من جميع الفرق وأن تقف على بعد مسافة واحدة من الجميع حتى تحقق أبسط وأول خطوات الحياد، لا أن تغذي تلك التقسيمات التي صدرت من الأوساط الإعلامية الرياضية ودعمتها المدرجات المستفيدة منها. أن تقوم لجنة رسمية كلجنة المسابقات بتصنيف علني للأندية فهذا ينافي أبسط قواعد العدالة في اللعبة، ويخالف أحد أهم ركائز كرة القدم، فلا كبير في الكرة إلا داخل الميدان وبالانتصارات فقط، فكم من فريق خارج حسبة اللجنة حقق بطولة، العام المنصرم التعاون بطل كأس خادم الحرمين الشريفين وثالث الدوري، والشباب كذلك بطل القارة وبطل الدوري والكأس عدة مرات وأحد أقطاب الكرة السعودية، والإتفاق والفتح وغيرهما من الأندية ظلمت بهكذا تصنيف ولم لن تقبل به مدرجاتهم ولا حتى إدارات أنديتهم. المتوقع من اللجنة أن تصحح خطأها وتقوم بالاعتذار لكافة الأندية وأن تعلن عن موقفها المحايد من الجميع وأن كل أندية الوطن لديها في صف واحد لا يقترب أحدها ولا يبتعد في مسافته مع اللجنة، حتى يكون الشارع الرياضي بأكمله واثقاً في عملها ولا تدع لأحد مجالاً للشك أو التشكيك في عملها.