جوازات اليمن: الرداء واللهجة كانا وراء اكتشاف هروب «هدى» بمنفذ الطوال

  • 10/18/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جوازات ميناء حرض اليمني العقيد عبدالله صالح هادي لـ»المدينة» أن الشك فى الرداء واللهجة كان وراء اكتشاف قضية الفتاة «هدى» التي وصلت من ضمن المرحلين من السعودية من خلال منفذ الطوال حيث ادعت الفتاة أنها يمنية من عدن وعند التحقيق معها اعترفت بأنها فتاة سعودية، وقال العقيد عبدالله: إنه تم إبلاغ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات الذي قام بدوره بإبلاغ وزير الداخلية اليمني وكان هناك اهتمام بالغ بموضوع الفتاة من قبل السلطات اليمنية حيث تم الكشف الطبي عليها والتنسيق مع السفارة السعودية بصنعاء من أجل حل الموضوع في هذه القضية»، من جانبه قال مصدر مسؤول بالسفارة السعودية بصنعاء لـ»المدينة»: «إن الفتاة حالتها الصحية جيدة وتجد اهتمامًا كبيرًا من كافة منسوبي السفارة، وإنه سيتم حل الموضوع بدون التأثير على وضعها الاجتماعي وإن هناك تنسيق مع أسرتها لإرجاعها للمملكة»، وتعود تفاصيل قضية هدى عندما أقدم يمني يعمل في محل للجوالات بمحائل عسيرعلى اختطافها والهرب بها من منطقة عسير، الأمر الذي دفع بأسرتها إلى التبليغ عنها، ومباشرة البحث من قبل السلطات الأمنية السعودية، وعلى إثر الحادثة أعلنت القبيلة عن فقدان ابنة أحد أفرادها، وطلبت القبيلة من جميع القبائل البحث عنها والانتشار في اﻷودية والشعاب واﻷماكن المهجورة والبحث بشتى الطرق عن المفقودة، وقد تلقت الأسرة في تمام السادسة من صباح اليوم نفسه اتصالًا منها على جوال أختها وقالت لها: «خطفني ثلاثة يمنيين وإنهم في طريقهم بي إلى اليمن وأنا الآن في أبوعريش»، وأغلق بعدها الهاتف. ماذا قال الجيران؟ (المدينة) استطلعت رأى سكان القرية وجيران الفتاة عن الهروب وأسبابه فقال م ش -أحد سكان بحرأبو سكينة-: إن هدى ابنة الـ21 عامًا الطالبة بكلية التربية بمحايل عسير كانت قد قامت بنفسها بتوزيع رقاع الدعوة لزواجها الذي سيكون رابع أيام العيد من أحد أفراد قبيلتها الذي أتم عقد قرانه عليها بل وأضافها في كرت العائلة تمهيدًا للسفر معا بعد انتهاء كافة مراسم الزواج، وأضاف: إن أفراد القبيلة يثنون على أخلاق الفتاة وتمسكها بتعاليم دينها وأبدى (م ش) في حديثه لـ»المدينة» دهشته بسماع هروب الفتاة من قريتهم الهادئة أو اختطافها، وقال أحد جيران عائلة هدى قال: إن هدى من عائلة محافظة وسمعت من قبل أسرتي بأن هدى اختفت ومعها مبالغ مالية تقدر بـ20 ألف ريال ومجوهرات تتجاوز قيمتها 40 ألف ريال سعودي، وإنه تم البحث عن الفتاه حتى عرفنا إنها وصلت اليمن. تعذر الرد المدينة حاولت الاتصال بمدير جوازات منطقة جازان العميد محمد بن جويبر السلمي الذي أحالنا إلى الناطق الإعلامي للإدارة العامة للجوازات وحاولنا الاتصال ولكن تعذر الرد.

مشاركة :