ذكر السفير الأمريكي لدى موسكو يوم الأربعاء، أن آخر معاهدة كبيرة للحد من الأسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة عفا عليها الزمن وتشوبها عيوب، قائلا إنه يمكن إلغاؤها كلية عندما ينتهي العمل بها في 2021 وأن تحل محلها أخرى جديدة.وتحد معاهدة ستارت الجديدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لأكبر قوتين نوويتين في العالم نشرها بحيث لا تتجاوز 1550، وهو أقل مستوى منذ عقود. وتحد أيضا من عدد منصات الإطلاق النووية والصواريخ التي تُطلق من البر والبحر ومن القاذفات النووية التي يمكنهما امتلاكها.وقال السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان لمحطة إيخو موسكفي الإذاعية يوم الأربعاء يريد البعض تمديد العمل (بمعاهدة) ستارت الجديدة. والبعض يدفع باتجاه إيجاد شيء جديد.. لست متأكدا من المنحى الذي ستسير فيه الأمور.وأصبح مستقبل المعاهدة محل نقاش بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة أخرى تتعلق بالصواريخ النووية مع روسيا هذا الشهر بعدما رأت أن موسكو تنتهك تلك المعاهدة، وهو اتهام ينفيه الكرملين.ويعتبر كثير من الخبراء أن معاهدة ستارت الجديدة هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع سباق تسلح مطلق العنان بين عدوي الحرب الباردة.ويمكن تمديد تلك المعاهدة لخمس سنوات أخرى بعد انقضائها في فبراير 2021 وذلك من خلال اتفاق مشترك.
مشاركة :