خفضت صحيفة “نيويورك تايمز” رتبة المحرر جوناثان وايزمان بسبب هفواته المتكررة التي أدت إلى رد فعل غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت الصحيفة إن المحرر خُفضت رتبته بسبب “الهفوات الخطيرة في القرارات، ولن يكون مشرفا على الفريق الذي يغطي نشاطات الكونغرس الأميركي، كما سيقلل نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي”، وفق ما نقلت شبكة “فوكس نيوز”. واعتذر وايزمان خلال لقاء له مع دين باكيه المحرر التنفيذي للصحيفة عن الهفوات الخطيرة التي ارتكبها في الآونة الأخيرة. وقال متحدث باسم الصحيفة لفوكس نيوز “نحن لا نناقش عادة الأمور المتعلقة بالموظفين، لكننا نقوم بذلك في هذه الحالة بمعرفة جوناثان”. وتصاعدت أزمة الصحافي وايزمان بعد اجتماع للموظفين، الاثنين، ركز بشكل أساسي على عنوان تم تغييره في الصفحة الأولى حول تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أعقاب إطلاق النار الجماعي هذا الشهر. وأثار هذا الموضوع جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان وايزمان قد واجه في الفترة الأخيرة انتقادات بسبب سلوكه في وسائل التواصل الاجتماعي وتعامله الذي وصفه بالعنصري، واضطر لاحقا إلى إغلاق حسابه على تويتر. وفي يوليو، قام بحذف تغريدة ذكر فيها أن النائبين الديمقراطيين رشيدة طالب من ميشيغان وإلهان عمر من ولاية مينيسوتا ليسا من الغرب الأوسط حقا. كما ادعى أن النائب جون لويس، من ولاية جورجيا، وهو محارب قديم له تاريخ في حركة الحقوق المدنية، لم يكن في الحقيقة من الجنوب العميق على الرغم من أنه ولد في ألاباما. وتعرض الصحافي وايزمان لهجوم بسبب هذه التغريدات التي وصفت بالعنصرية. وقال متحدث باسم نيويورك تايمز لصحيفة “نيويورك بوست”، بعد الحادثة الأخيرة، إن وايزمان “أظهر مرارا وتكرارا ضعف التقدير على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الرد على النقد”.