أكد الفنان المصري أحمد عز أن نجاح الجزء الأول من فيلمه «ولاد رزق» كان السبب الأساسي في تقديم جزء ثان بعنوان «ولاد رزق.. عودة أسود الأرض»، يبدأ عرضه خلال موسم عيد الأضحى ويخرجه طارق العريان ومن تأليف صلاح الجهيني، ويشارك في بطولته عمرو يوسف وأحمد الفيشاوي، وقال عز لـ«الاتحاد» إنه عندما عرض علي المخرج طارق العريان الفيلم كان جزءاً واحداً فقط وتم عرضه في 2015 وحقق إيرادات مرتفعة جداً، حيث حصد وقتها 24 مليون جنيه (نحو 1.5 مليون دولار) تصدر بهم شباك التذاكر، وإنه وقتها طلب الجمهور لجزء ثان حمسنا كثيراً، خاصة أنهم أحبوا كل شخصيات الفيلم وطالبوا بوجود «ولاد رزق» مرة ثانية ووجدنا الفكرة جيدة، ورحب كل أبطال الجزء الأول من دون أي شروط، وصورنا الجزء الثاني. مغامرة وأوضح أنه يعتقد أن الجزء الثاني أقوى من الجزء الأول من حيث الحبكة والأكشن والإبهار، ويثق أن الجمهور سيحبه جداً، والمقارنة مع الجزء الأول ستكون في صالح الجزء الجديد، مشيراً إلى أن الجزء الثاني كان مغامرة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول والأحداث معاصرة ومتجددة وجريئة، وتمت الاستعانة بفريق متخصص محترف أجنبى لتنفيذ مشاهد المطاردات والأكشن التي كانت الأصعب في التجربة، وتوقع تصدره لشباك التذاكر في هذا الموسم القوي سينمائيًا خاصة مع عرض مجموعة مهمة من الأعمال. ورفض أحمد أعز تصنيف «ولاد رزق» بأنه فيلم شعبي بقوله: «لا يجوز تصنيفه باعتباره فيلماً شعبياً، لكنه عمل صنع بشكل جيد، كما أنه مختلف عن الأفلام التي يمكن تصنيفها تحت فئة الأفلام الشعبية، مع كامل الاحترام والتقدير بالطبع للأفلام الشعبية ولكل الأشكال الأخرى، لكن في فيلم «ولاد رزق» الأبطال يسكنون منطقة شعبية، لكن الفيلم نفسه ليس شعبيا سواء على مستوى التقنيات والتصوير والموسيقى والمونتاج المصنوع بشكل جيد جداً». وأضاف: الفيلم حقق إيرادات عالية جداً في دور عرض المناطق الراقية، كما حقق إيرادات جيدة جداً أيضاً في دور عرض وسط المدينة، أو كما يطلق عليها «سينمات الترسو»، وأرى أن العمل حقق بشكل عام المعادلة الصعبة، لأنه مصنوع بشكل جيد، ويضم أبطالا يحبهم الجمهور، وأعتقد أن مشاهد المنطقة الراقية لا يختلف عن مشاهد المناطق الشعبية في تذوق الفن الجيد، الجمهور يتذوق الفن الحقيقي في أي منطقة، لأن العمل الفني ليس له علاقة بالبيئة، بل له علاقة بالجودة. إيرادات وعن استمرار عرض فيلمه «الممر» الذي انطلق عرضه خلال موسم عيد الفطر الماضي، أشار إلى أن الفيلم نقلة مهمة في تاريخ السينما المصرية وسيظل مستمراً في المنافسة بدور العرض حتى شهر أكتوبر المقبل، وسوف تتجاوز إيراداته الـ 70 مليون جنيه «4.2 مليون دولار» وهو العمل الذي كتبه وأخرجه شريف عرفة، وشارك في بطولته أحمد رزق وهند صبري. وبخصوص فيلمه الجديد الذي يحمل اسم «يونس أو العارف»، فقال: « بدأنا تصوير هذا الفيلم ولم نستقر على اسمه النهائي حتى الآن، والفيلم يناقش تفاصيل الحرب الإلكترونية والمعلوماتية ودورها في تخريب الدول ويشارك في الفيلم الفنان أحمد فهمي في دور غير كوميدي على الإطلاق، وسيكون مهما جداً، بالإضافة لعدد من الفنانين الكبار مثل الفنان الكبير محمود حميدة، اللبنانية كارمن بصيبص، والأردنية ركين سعد، وأحمد خالد صالح.. والفيلم من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد علاء الديب الذي تعاونت معه في فيلمين سابقين هما الحفلة وبدل فاقد.
مشاركة :