كشفت مؤسسة "روس كوسموس" في تقريرها لعام 2018 عن تحقيق أولى النجاحات في تصميم "قاطرة" فضائية نووية فريدة. ومن المفترض أن تكون مهمة هذه "القاطرة" الفضائية النووية نقل البضائع إلى الفضاء البعيد، بما فيها القواعد التي ستقام على كواكب أخرى. ويشير تقرير "روس كوسموس" لعام 2018 ، إلى أنه وفق البرنامج الحكومي "الأنشطة الفضائية لروسيا أعوام 2013-2020" تم إعداد وثائق التصميم وصنع واختبار عدد من الأجزاء الأساسية للنموذج الأرضي لوحدة النقل والطاقة المستندة إلى وحدة دفع للطاقة النووية من صنف ميغاواط ("القاطرة النووية"). وجاء في التقرير، يخطط لتنفيذ هذا المشروع لاحقا كجزء من برنامج الفضاء الفدرالي. ويذكر أن "مركز كيلديش" للبحوث العلمية، كان قد أعلن في أكتوبر الماضي، عن نجاح اختبارات منظومة تبريد وحدة دفع صنف ميغاواط. كما كانت مؤسسة "روس آتوم" قد أعلنت عن خطط تصميم نموذج أولي لـ "القاطرة النووية" الفضائية لتستخدم في الرحلات إلى الفضاء البعيد. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال أعوام 1970-1988 تم في الاتحاد السوفيتي إطلاق32 مركبة فضائية بوحدة طاقة نووية حرارية. وخلال أعوام 1960-1980 تم صنع محرك صاروخي نووي واختبر بنجاح في ميدان سيميبالاتينسك. المصدر: نوفوستي+ لينتا. روتابعوا RT على
مشاركة :