تناشد أميمة حسن مسلم «٥٣ سنة» فاعلى الخير لمساعدتها فى تجهيز بنتها التى تمت خطبتها. تقول: «مرت ٦ سنوات، بعد وفاة الزوج، الذى توفى فى عمر ٥٠ عاما، وليس له تأمين، وكان يعول أسرته من خلال عمله فى الأراضي الزراعية فلاحا بأجر يومي، وترك زوجته، تعاني، حيث ذاقت مرارة الأيام، وقسى عليها الاحتياج، فلها من الأبناء ٦، سعت قدر المستطاع لتسد جوعهم، قدرها الله على تزويج فتاتين، من خلال عملهما فى بيع حزم الجرجير والشبت، وبعض مساعدات من جيرانها من أهل الخير».وتضيف صاحبة الشكوى الساكنة بمحافظة الشرقية: «كنا ممشيين بيتنا أنا وزوجى قبل وفاته، هو يبيع برسيما وأنا أبيع خضارا وجرجيرا للناس، وكانت ماشية ومستورة، وبعد وفاته زوجت بنتين بالسلف والدين ومساعدة أهل الخير، وفاضل بنتين، واحدة منهما مخطوبة، ما بقتش أنام الليل لأني مش عارفة أجهزها، وليا ولدين واحد منهم فقد بصره، والتاني سواق توكتوك، ما بقتش عارفة أجهز بنتي، وابني اللي كان بيعولني فقد نظره، وكل يوم يقرب على جواز البنت أتخنق.. ساعدوني».