أشاد النائب محمد هاني الحناوي، عضو مجلس النواب، بدور وزير الدولة للإنتاج الحربي، في ربط المواليد والوفيات، على البطاقات التموينية، وإضافة الأطفال، وحذف المتوفين تلقائيًا، عقب انتهاء منظومة التحول الرقمي، التي تعمل عليها الدولة حاليًا.ووصف "الحناوى"، في بيانٍ له، التصريحات الصادرة من أحد قيادات الوزارة، والتي أكد فيها أن عددًا كبيرًا من المحذوفين، هم مجرد بيانات وهمية، أو أشخاص متوفين أو بيانات خاطئة، وأن البطاقات كانت تضم 81 مليون مواطن، بداية عام 2018، وأصبحت 64 مليونًا فقط في بالوقت الحالي.وقال، إن أغلبهم ليسوا مواطنين محذوفين لعدم الاستحقاق، ولهذا فإنها مهمة تتطلب وقفة حاسمة، خاصةً أن ذلك يعني أنه كان هناك 17 مليون مواطن، يتم صرف السلع التموينية لهم، وهم لا يستحقون، منهم أشخاصٌ بياناتهم وهمية أو متوفين.وتسائل "الحناوى": أين كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية من هذا الملف؟، وما مصير هذه الأموال التي تم إهدارها في صرف السلع التموينية كذبًا وتدليسًا؟، ومن المسئول عن صرف هذه المقررات التموينية؟؛ مطالبًا وزير التموين والتجارة الداخلية بالرد على هذه التساؤلات.وطالب النائب، بالتأكد التام من أن السلع المدعمة على البطاقات التموينية، تذهب لمن يستحقونها فقط، خاصةً بعد ظهور بيانات وهمية وخاطئة، وأن هناك مواطنين متوفين كانت لديهم بطاقات تموينية، وللأسف الشديد كان ذووهم يحصلون على السلع التموينية لهم، بعد موتهم، وهو ما يعدُ إهدارًا للمال العام، ونوعًا من الفساد يجب محاكمة من تسبب فيه.
مشاركة :