أصيب 6 من عناصر الشرطة بجروح أمس (الأربعاء) في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة) خلال تبادل لاطلاق النار استمر ساعات مع قناص كان متحصنا في بناية لكنها اعتقلته في نهاية المطاف، كما ذكرت الشرطة المحلية. وأوضح قائد شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس في مؤتمر صحافي أن جميع عناصر الشرطة قد غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج. وأضاف أن اثنين من عناصر الشرطة اللذين علقا في البناية التي كان يتحصن فيها القناص، قد غادراها خلال الليل. وبدأ الحادث كقضية عادية تتعلق بتهريب مخدرات. وقال روس إن عناصر الشرطة جاؤوا للقيام بعملية توقيف، عندما بدأ المشتبه بإطلاق النار عليهم، فحمل قوات الأمن على الرد. وأعرب قائد الشرطة عن سروره بالقول «إنها معجزة فعلا ألا نضطر في مثل هذا المكان الضيق، إلى الحديث عن حصيلة ثقيلة». وقال المتحدث باسم شرطة فيلادلفيا إريك غريب أن الوحدات الخاصة تمكنت من القيام بعملية توقيف المشبوه ثم تفتيش المبنى بكامله. وأشاد عمدة فيلادلفيا الديموقراطي جيم كيني بشرطة المدينة، لكنه ألقى باللوم أيضا على المسؤولين السياسيين لغياب التدابير الرامية إلى الحد من العنف المسلح. واضاف «عناصرنا يستحقون الحماية، ولا يستحقون أن يطلق النار عليهم رجل طوال ساعات بكمية غير محدودة من الذخائر. هذه مسألة مثيرة للاشمئزاز، يتعين علينا القيام بشيء ما». ووقع هذا الحادث بعد عمليتي قتل جماعيتين في أغسطس، الأولى في إل باسو (تكساس)، والثانية في دايتون (أوهايو)، واسفرتا عن 31 قتيلا وتسببتا بصدمة عميقة في الولايات المتحدة.
مشاركة :