في اجتماع أسبوعي، صرح البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برغبة كل الكنائس المسيحية حول العالم في الاتحاد مع بعضها البعض. جاء ذلك في العظة الأسبوعية التي قدمها في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حيث أكد قداسته على أن الصلاة التي يؤديها المسيحيون حول العالم، إنما تحث على اتحاد ووحدة الإيمان، وهذا ما تسعى إليه كل كنائس العالم. وعن سؤال حول توحيد موعد ميلاد المسيح بين الكنيستين، أجاب أن التوحيد سؤال غير مطروح على جدول أعمال المجمع المقدس، وربما يكون مطروحا في نقاشات فردية خارج المجمع، وليس داخله. كما عرض البابا على الجمهور سؤال أحد الحاضرين، حول عقد مؤتمرات دورية يعلن فيها عن سبب اتخاذه لبعض القرارات، فرفضت القاعة مجتمعة ذلك المقترح، وصدق هو على ما قاله الحاضرون بالإشارة إلى أنه ليس من الضروري الإفصاح عن كل ما يتم فعله، ولابد أن يتحلى الإنسان المسيحي بالثقة الكاملة في كنيسته، ولا يستمع لأصوات التشكيك، حيث أنها طريق الهلاك. وتابع بابا الإسكندرية: "إحنا بنخدم بروح ربنا، ونشكر الله عندنا ضمير صالح، وفي قلبنا مخافة ربنا، ونعرف تمام المعرفة أننا ذات يوم سنقف أمام الله ويقدم كل منا حسابه. مش باتكلم عن نفسي، باتكلم عن الكنيسة كلها". وحول مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت، صرح البابا تواضروس الثاني بأن السكين في المنزل من الممكن استخدامها استخداما حسنا، أو استخداما سيئا، وهكذا الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فالإنسان يحتاج إلى جانب وقت التواصل الافتراضي والإنترنت إلى وقت للقراءة، ووقت للرياضة، ووقت للمذاكرة، ووقت للعبادة، ووقت للأسرة، ووقت للأصدقاء، ووقت للصمت. ويتعين عليه توزيع أوقاته بين تلك الأشياء. المصدر: يوتيوبتابعوا RT على