كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن وثائق تفيد بقيام الصين بتجنيد المئات من تلاميذ المدارس لزيادة الإنتاج من أجهزة «أمازون أليكسا» في الصين، في محاولة مثيرة للجدل وغير قانونية لتحقيق أهداف الإنتاج. فقد أظهرت مقابلات أُجرِيَت مع العمال، وكذلك بعض المستندات التي جرى تسريبها من شركة «فوكسكون»، المورّد لشركة «أمازون»، أن كثيراً من الأطفال قد طُلب منهم العمل أثناء الليل ولساعات إضافية لإنتاج السماعات الذكية، فيما يُعد انتهاكاً لقوانين العمل الصينية. ووفقاً للوثائق، يجري تصنيف المراهقين الذين يدرسون في المدارس والكليات التقنية بمدينة هنغيانغ الجنوبية وضواحيها على أنهم متدربون، ويعملون في تلك المصانع برفقة مدرسيهم، ويُطلب من المعلمين تشجيع التلاميذ غير المتعاونين على قبول العمل الإضافي بعد ساعات العمل المقررة.
مشاركة :