منذ انطلاق عاصفة الحزم في اليمن، دعم التحالف العربي هذه الجبهات الـ3 "الإخوان، القوات الجنوبية، وكتائب أبي العباس". ومع ذلك كانت المقارنة من بين كل من قام التحالف العربي بدعمهم في الشرعية كبيرة؛ فهناك من نجح وهناك من استغل الوضع ولم يحقق إنجازات. حيث دعم التحالف حزب الإصلاح في مأرب والجوف ونهم وتعز في البداية، وكانت النتيجة أن الحزب نهب كل الدعم العسكري من سلاح وأموال وشكل جيشاً وهمياً، كما قام بنهب مرتبات ومخصصات التحرير وحقوق الشهداء والجرحى، وميدانياً مازال قابعاً في جبهة نهم وفي المتارس بصرواح والجوف وتعز. ومن جهة أخرى، دعم التحالف العربي وخاصة الإمارات قوات جنوبية فحققت النصر وحررت الجنوب كاملاً، واتجهت صوب المخأ وذوباب في تعز وحررتهما وواصلت المسير إلى الحديدة وحررت عدة مديريات فيها. إلى ذلك دعم التحالف العربي كتائب أبي العباس في تعز فحررت الكتائب مايقارب 80% من مناطق مدينة تعز واتجهت إلى ريف تعز وحررت الكدحة. ويؤكد صحافيون يمنيون أنه من حق التحالف أن يعيد سياسته في دعم حزب الإصلاح الذي استهلك مايقارب 70% من دعمه، ولم يحرر سوى تبة في نهم ومديرية في الجوف وجبل جرة في تعز وأن يواصل دعم المخلصين في تحرير اليمن.