ترامب يحث إسرائيل على رفض زيارة إلهان عمر ورشيدة طليب عضوتي الكونغرس المسلمتين لها

  • 8/15/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إسرائيل إلى منع عضوتي الكونغرس الأمريكي الديمقراطيتين المسلمتين، إلهان عمر ورشيدة طليب، اللتين أعلنتا دعمهما لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها من زيارة البلاد. ونشر ترامب تغريدة قال فيها: "إذا سمحت إسرائيل بزيارة النائبة إلهان عمر، والنائبة رشيدة طليب، فسيكون هذا مظهر ضعف كبير من جانبها". وأضاف ترامب أنهما "تكرهان إسرائيل، وجميع الشعب اليهودي، ولا يمكن قول أي شيء أو فعل أي شيء يغير رأيهما ... إنهما عار". وعبرت النائبتان اللتان انضمتا إلى الكونغرس هذا العام، واللتان ينتقدهما ترامب مرارا، عن عزمهما زيارة الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. بحث الطلب وتبحث إسرائيل رفض السماح للعضوتين بالزيارة، بحسب ما ذكرته تقارير. وفي السابق، أبدت إلهان عمر ورشيدة طليب - وهما أول امرأتين مسلمتين تنتخبان للكونغرس - تأييدا لحركة ( BDS) التي تدعو لمقاطعة إسرائيل. ونقلت تقارير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى أمس مشاورات بشأن الزيارة المرتقبة لعمر وطليب - وهي من أصول فلسطينية. ومن المتوقع صدور "قرار نهائي" اليوم بشأن زيارة عضوتي مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، بحسب المسؤولين. وقال مسؤول "هناك احتمال بعدم سماح إسرائيل بالزيارة في شكلها المقترح حاليا". وأضاف "تواصل فرق متخصصة وخبراء بالقانون من عدة وزارات بالحكومة بحث القرار. بحسب القانون الإسرائيلي، السلطة (في هذا الشأن) بيد وزير الداخلية". ولم يعلن رسميا عن موعد الزيارة، لكن مصادر مطلعة قالت إنها قد تبدأ في عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وكالة رويترز للأنباء. ويتيح القانون الإسرائيلي منع المؤيدين لحركة ( BDS) من دخول إسرائيل. لكن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درمر، قال الشهر الماضي إن إسرائيل ستسمح بدخولهما، احتراما للكونغرس والعلاقات الإسرائيلية الأمريكية. وقد يؤدي منع دخول عضوتي الكونغرس إلى توتر العلاقة بين إسرائيل والقيادة الديمقراطية في الكونغرس. يذكر أن طليب، البالغة من العمر 43 عاما والمولودة في الولايات المتحدة، تعود أصولها إلى قرية بيت عور الفوقا، حيث لا يزال عدد من أقاربها يعيشون. وكانت إلهان عمر، البالغة من العمر 37 عاما، قد اعتذرت في شهر فبراير/ شباط بعد أن أدان زعماء الحزب الديمقراطي بعض تصريحاتها عن جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة والتي استخدمت فيها تعبيرات اعتبرت معادية للسامية.

مشاركة :