كشفت التحقيقات في وفاة اللاعب إيميليانو سالا، عن تسممه بمستويات سامة من أول أكسيد الكربون قبل تحطم طائرته في القناة الإنجليزية. وقال فرع التحقيق في الحوادث الجوية، إن الاختبارات كشفت أن اللاعب تعرض لمستويات ضارة من أول أكسيد الكربون قبل وفاته. وجاء في البيان ” أصدر فرع التحقيق في الحوادث الجوية نشرة خاصة ثانية حول فقد طائرة بايبر ماليبو N264DB، وهذه النشرة الخاصة تسلط الضوء على خطر التعرض لأول أكسيد الكربون في كل من محركات محركات المكبس والتوربينات ” . وتابع: ” وجدت اختبارات السموم أن الراكب سالا كان لديه مستوى تشبع عالٍ من COHb (المنتج المركب من أول أكسيد الكربون والهيموغلوبين)، ومن المحتمل أن يكون الطيار قد تعرض أيضاً لأول أكسيد الكربون ” . وأضاف ” من الواضح من الأعراض أن التعرض لثاني أكسيد الكربون [أول أكسيد الكربون] يمكن أن يقلل أو يحول دون قدرة الطيار على الطيران بالطائرة وفقاً لمستوى هذا التعرض ” . من جانبها، طالبت أسرة سالا فرع التحقيقات في الحوادث الجوية إلى إطلاق محاولة فورية لإنقاذ حطام الطائرة لتحليلها، لأنها لا تزال في قاع بحر القناة. وقال دانييل ماشوفر، محامي عائلة سالا ” لقد تم العثور على مستويات عالية بشكل خطير من أول أكسيد الكربون في جسم إيميليانو وهو ما يثير العديد من الأسئلة للعائلة، أما كيف توفي؟ فسيتم تحديد ذلك في التحقيق في الوقت المناسب ” .