قررت إسرائيل أمس، منع النائبتين الأميركيتين عن الحزب الديموقراطي، رشيدة طليب وإلهان عمر، من دخول أراضيها، في إطار زيارة كانت ستشمل القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية. وذكرت القناة 12 العبرية، أن وزير الداخلية أرييه درعي اتخذ القرار بعد مداولات واسعة.وكانت طليب وعمر رفضتا التنسيق مع الجهات المختصة حول جدول أعمال الزيارة، في خطوة اعتبرها درعي أنها استفزازية. من ناحيته، قال الرئيس دونالد ترامب إن إسرائيل ستظهر «ضعفاً شديداً» في حال سماحها بدخول النائبتين.في سياق آخر، ذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، أن مكتب التنفيذ في وزارة المالية خصم فعلياً في الأيام الأخيرة مبلغ 12.7 مليون شيكل (نحو 3.5 مليون دولار) من عوائد أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية لصالح قضايا لا تزال رهن المداولات القضائية أمام محكمة القدس المركزية. من جانب ثان، نقل موقع «والا» عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله لمقربين منه، إن هناك شخصين فقط يعتبرهما مناسبين للزعامة بعد انتهاء حياته السياسية، وهما رئيس «الموساد» يوسي كوهين، وسفير تل أبيب في واشنطن رون ديرمر. في سياق آخر، قال زعيم حزب «أزرق - أبيض» بيني غانتس، الذي ينافس على رئاسة الوزراء في انتخابات سبتمبر، «إن مصير قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار قد يكون مثل (نائب القائد العام لكتائب القسام) أحمد الجعبري الذي اغتيل العام 2012». وحذر من أي هجوم ضد إسرائيل، قائلاً «على السنوار أن يتذكر أن قبله كان هناك واحد اسمه أحمد الجعبري، توجه بسيارته من نقطة أ، إلى نقطة ب، ولكنه لم يصل أبداً»، مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في فعل ذلك مرةً أخرى.وكان غانتس رئيساً للأركان حينها، وقاد بنفسه عملية اغتيال الجعبري من غرفة العمليات في كيرياه.واعتبرت «حماس»، أن تهديدات غانتس، «محاولة لكسب أصوات المتطرفين».
مشاركة :