قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، منع دخول النائبتين الأمريكيتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر و رشيدة طليب من دخول إسرائيل بسبب دعمهما للحركات الداعية إلى مقاطعة إسرائيل. وقال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، “ليست هناك دولة في العالم تحترم الولايات المتحدة والكونجرس الأمريكي أكثر من دولة إسرائيل، بصفتها دولة ديمقراطية مفعمة بالحياة وحرة, وإسرائيل مفتوحة أمام كل زائر وأمام أي انتقاد، ولكن باستثناء واحد: القانون الإسرائيلي يحظر دخول أولئك الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل ويعملون على تحقيق ذلك, مثلما هو الأمر في دول ديمقراطية أخرى تمنع دخول أناس يمسون بها بنظرها، هكذا فعلت الولايات المتحدة حيال عضو كنيست إسرائيلي وحيال شخصيات أخرى في العالم”. وأضاف نتنياهو، في بيان اليوم الخميس، أن “جدول أعمال زيارة النائبتين يدل على أن نيتهما هي المساس بإسرائيل وتعزيز التحريض ضدها، إضافة لذلك, المنظمة التي تمول الزيارة هي منظمة “مفتاح”، التي تدعم الـBDS بحماسة، وهناك من بين موظفيها أولئك الذين دعموا الإرهاب ضد إسرائيل، وبناء على ذلك, قرر وزير الداخلية عدم السماح لهما بزيارة إسرائيل، وبصفتي رئيسا للحكومة أدعم قراره”. وتابع “نائبتا الكونجرس طليب وعمر هما ناشطتان كبيرتان في مجال سن القوانين التي من شأنها مقاطعة إسرائيل في الكونجرس الأمريكي، تلقينا جدول أعمال زيارتهما قبل عدة أيام، واتضح منه بأنهما تخططان للقيام بزيارة تهدف فقط إلى تعزيز مقاطعة إسرائيل ورفض شرعيتها”. وأدرف “وعلى سبيل المثال, وصفت النائبتان مكان الزيارة بأنه فلسطين وليس إسرائيل، وعلى نقيض جميع نواب الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين لغاية اليوم, إنهما امتنعتا عن طلب أي لقاء مع مسؤول إسرائيلي في الحكومة أو في المعارضة على حد سواء”. وأوضح استقبلت إسرائيل قبل أسبوع بأذرع مفتوحة حوالي 70 نائبا ديمقراطيا وجمهوريا عبروا عن الدعم الواسع النطاق لإسرائيل من قبل كلا الحزبين الأمريكيين وتم التعبيرعن ذلك أيضا قبل شهر من خلال رفض الكونجرس القاطع للـBDS حين صوت ضده”. وأكد نتنياهو لو قدمت النائبة طليب طلبا على أساس إنساني للالتقاء بأفراد عائلتها, وذلك بعد أن تلتزم بعدم العمل على مقاطعة إسرائيل, أعلن وزير الداخلية أنه سيأخذ هذا الطلب بالحسبان”.
مشاركة :