شهدت الساعات الماضية تراشقا بين نقابة الموسيقيين ممثلة فى مجلس إدارتها برئاسة الفنان هانى شاكر، والناقد الكبير طارق الشناوى من جهة أخرى، وذلك على خلفية المقال الذي انتقد فيه الأخير سياسات "الموسيقيين" فى التعامل مع حفلة النجمة العالمية جينيفر لوبيز، بعنوان : (مازورة) هاني شاكر الأخلاقية.. هل طبقها على جينيفر لوبيز؟!وأحدث المقال جدلا كبيرا بعدما تسائل طارق الشناوى عن دور النقابة وكتب : ما هو دور النقابة الحقيقى لو أرادت حقا النهوض بالغناء؟ أكيد ليس المصادرة، فهذا يدخل فى إطار (الشو الإعلامى) الذى يريد هانى تصديره للرأي العام، ولكن خلق المناخ الذى يدفع للكبار والجادين للعودة للساحة، هؤلاء قادرون فى لحظات على ضبط الميزان، لن تختفي أغانى المهرجانات لأنها تعبر قطعا عن ذوق، ولكن سنجد بجوارها فنا آخر قادرا على الحياة.وأضاف : المصادرة والشجب والمنع أسلحة البليد، ولا تليق أبدا بنقابة الموسيقيين ونقيب يصر على أن يحمل لقب أمير؟.وحرص مجلس النقابة على الرد ببيان أعرب الأعضاء خلاله عن استيائهم البالغ تجاه مقال طارق الشناوى مؤكدين أنه خانته كلماته وتعبيراته بل ومعلوماته ليخرج علينا بأسلوب يبتعد تماما عن النقد الموضوعي.وجاء به :أعلن أعضاء مجلس النقابة عن رفضهم التام لأي تجاوز ضد واحد من رموز الفن المصري والعربي وهو أمير الغناء العربي ونقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر إذ تطاول الكاتب بمفرداته من خلال مقاله لمسيرة الفنان الكبير وتاريخه الذي يمثل شعاعا براقا في سماء الفن على مدى خمسين عاما كللها بأعمال كلها ناجحة وباهرة وباتت حقا وتراثا لكل الآذان والأسماع وشكلت وجدانا لأجيال عديدة.وأضاف بيان النقابة : طالب الكاتب من خلال مقاله نقابة الموسيقيين بألا تمارس فعلا رقابيا على الوجدان وتترك للناس حرية الاختيار متحججا بمنع أغاني المهرجانات ومؤيديها متناسيا أن النقابة تعمل وفق لائحة وقانون يفرض عدم مزاولة المهنة دون الحصول على تصريح من النقابة او مكتسب للعضوية عاملا كان او منتسبا.. ولما كان من يدعيهم الصحفي بالمطربين لم يحصلوا على تصريح بالأداء او العضوية العاملة او المنتسبة فليس لهم الحق في مزاولة "المهنة" والا تعرضوا للعقوبة المقررة قانونا.. وهذا ضمن نطاق وصلاحية النقابة التي يقع عليها حماية فرص عمل الأعضاء العاملين والمنتسبين.وأخذ البيان يعدد فى أوسمة ونياشين ونجاحات المطرب هانى شاكر، وأضاف : أما عن أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر و موضوعية خالصة فهو لا يبحث عن "شو إعلامي" كما ذكر الكاتب في مقاله الذي يندرج تحت بند "العيب"، فبدلا من ان يحافظ على قيمة وقدر واحد من رموز الفن المصري والعربي وأن يمتد نقده للفصل بين كون الفنان فنانا من ناحية، ومن اخرى نقيبا يمارس عملا اداريا حقق إنجازات غير مسبوقة واضحة المعالم خلال فترة وجيزة منها اعادة ترتيب الاوراق.ولم يكتف طارق الشناوى بالمقال الأول فقد نشر اليوم الخميس مقالا أخر تحت عنوان: أميركم ليس أميرنا!: أسد على «جمالات» وعلى «جينيفر» نعامة.وجاء فى نص المقال : لم أطالب النقابة بأن تعترض على ملابس جنيفر لوبيز وتلغى حفلتها، على العكس طالبتهم بالمعاملة بالمثل، وعدم التوقف أمام تلك الصغائر، فلا يجوز أن تكون أسد على «جمالات» وعلى «جينيفر» نعامة.يطالبونني بأن أستخدم مؤشر البحث عن هانى شاكر لأعرف من هو، وذكروا أنه قدم ألبوم (اسم على الورق) في 2016 وقبلها بست سنوات (بعدك ماليش)، قرابة عشر سنوات أصدر هانى ألبومين فقط.. سؤالى: هل يذكر السادة أعضاء مجلس النقابة أغنية واحدة منهما يعرفها الناس؟!.وأضاف : قالوا أيضا إن أميرهم أول مطرب في الخمسين عاما المنقضية قدم أعمالا مسرحية، لم أفهم المقصود، لأن في نفس المرحلة الزمنية محرم فؤاد ومحمد نوح وعفاف راضى وعلى الحجار وإيمان البحر درويش ومحمد منير ومدحت صالح وغيرهم قدموا أعمالا مسرحية، وبالمناسبة حققت نجاحا جماهيريا ونقديا أكبر.طلب المجلس الموقر منى أن أتعلم استخدام محرك البحث (جوجل)، وبالفعل تعلمت، قال لى (جوجل) إن آخر حفل كبير شارك فيه هانى كان مهرجان (جرش) بالأردن، قبل نحو عامين.
مشاركة :