مخاوف صومالية من مواصلة قطر إثارة الفوضى

  • 8/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت تقارير صومالية أن قطر تواصل تدخلها في شؤون القرن الأفريقي، وتحديداً عبر الصومال، لتنفيذ أجندة مشبوهة من بينها دعم الإرهاب وإثارة الانقسام. وكشف موقع صومالي، أن ضباط استخبارات صوماليين تلقوا تدريبات في قطر، تحت إشراف أخطر رجال الدوحة في القصر الرئاسي فهد الياسين، وسط شكوك حول الهدف من تلك التدريبات. ونقل موقع «صومالي أفيرز»، وفقاً لـ«بوابة العين» الإخبارية، عن مصادر موثوقة أن حكومة قطر بدأت في تدريب ضباط من «قوات الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن» (نيسا) الصومالية. وقالت المصادر إن نحو 14 ضابطاً من 4 وحدات مختلفة في «نيسا»، كانوا يتلقون تدريبات على مدار الأسبوعين الماضيين في الدوحة، وفقاً للموقع الذي أسسه صحافيون صوماليون يقيم بعضهم في البلاد وآخرون في الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن مدير القصر الرئاسي نائب رئيس جهاز الاستخبارات، فهد الياسين، اختار الضباط الذين يتلقون التدريب، وبينهم امرأة. وقال أحد الضباط الذين خضعوا للتدريب، معرباً عن شكوكه: «احتُجزنا في فندق. يأتي المسؤولون القطريون لزيارتنا ويغادرون مع بعض زملائنا الذين يعودون في وقت متأخر من الليل». وأضاف: أما الآخرون، بمن فيهم أنا، فيحصلون على تدريب من ساعة إلى ساعتين في الصباح على أيدي مسؤولين متقاعدين. وخلال السنوات الأخيرة، تورطت السلطات القطرية بعمق في أنشطة الأجهزة الأمنية الصومالية، خاصةً «نيسا» والقوات المسلحة. وفي 22 يوليو الماضي، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أدلة على الدور الإرهابي والتخريبي لقطر في الصومال والوقوف وراء تدبير تفجيرات بمقديشو. وأظهر تسجيل صوتي مسرب حصلت عليه الصحيفة لضابط المخابرات القطري المتخفي في دور رجل أعمال خليفة كايد المهندي، والمقرب من أمير قطر تميم بن حمد، أن الدوحة ترتبط بعلاقات وثيقة مع الإرهابيين وتدعم المتطرفين الذين يشنون عمليات إرهابية في هذا البلد الأفريقي الممزق بهدف تحويل عقود عمل لصالح قطر. ونشط الدور القطري التخريبي في الصومال خلال مراحل عدة، أبرزها التفجيرات الإرهابية والتغلغل من خلال رجالها في المناصب الأمنية لتسهيل تنفيذ الأجندة التخريبية. وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة «الشباب» التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم «القاعدة» وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :