وأفاد أنه الأعداد ما زالت في زيادة مطردة, وذلك نظراً لتطوير آلية عمل البرنامج وزيادة مصادر استقطاب الطبيب الزائر، الأمر الذي أسهم في توفير الخدمات الصحية, وتطوير الأداء في التخصصات المختلقة، وانعكس ايجابياً على المستفيدين من الخدمة، وعلى المسؤولين في كل منطقة، بالإضافة إلى تغطية العجز في كافة المناطق، وذلك بتوسيع التعاون مع كل الجهات المميزة والمتخصصة حول العالم, إلى جانب الأطباء السعوديين الذين تم إعدادهم على أعلى المستويات وحصلوا على أرقى الشهادات العلمية والدورات التدريبية سواء داخل المملكة أو خارجها, لنقل المعرفة والتكنولوجيا إلى منشآت وزارة الصحة كافة وتحقيق رضا المتلقي. وأشار الوادعي, إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب الكوادر الطبية، لتحقيق رؤية الوزارة بتقديم خدمة شامة ومتكاملة، وتطوير الأداء وتحسينه في المنشأة التي يعمل بها الأطباء الزائرين، وكذلك الاستفادة من الكفاءات السعودية، والعمل على الاستقطاب الدائم للأطباء بعد التأكد من المستوى العلمي والعملي لهم. وكشف المشرف على برنامج الطبيب الزائر, أن وزارة الصحة وقعت العديد من الاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقة والجامعات والكليات والمراكز الطبية، منها جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وكوبا، وكلية الأطباء والجراحين الباكستانية، بهدف دعم البرنامج بالعديد من الأطباء والاستشاريين من مختلف التخصصات. // انتهى // 10:18 ت م تغريد
مشاركة :