رغم الفترة القصيرة التي مرت على تولي الإدارة النصراوية زمام الأمور، إلا أنها وضعت بصمتها سريعا، وحققت أول وأهم أهداف عشاق ناديهم من خلال تجاوز الوحدة الإماراتي والتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا، العمل الجاد وضح جليا من خلال المحافظة على مكتسبات الفريق في الفترة الماضية، باستمرار أهم اللاعبين غير السعوديين، يتقدمهم المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله ولاعب الوسط المغربي نورالدين إمرابط، إضافة إلى تجديد عقد المدافع الشاب عبدالله مادو، وتوقيع عقود احترافية مع عديد من المواهب يتقدمهم المهاجم فراس البريكان، وعمد المشرف العام على الفريق عبدالرحمن الحلافي لرفع معنويات اللاعبين، بتسليمهم مكافآت مالية بلغت 70 ألف ريال لكل لاعب نظير تجاوز الوحدة الإماراتي. وتسابق إدارة النصر الزمن من خلال تعزيز صفوف الفريق في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا من تغيير بعض اللاعبين غير السعوديين في الفترة المستبقة يتقدمهم الحارس الأسترالي براد جونز والمدافع البرازيلي مايكون بيريرا. كان يعتقد عديد من الرياضيين أن الخبرة الإدارية ستخذل إدارة النصر في البطولات المقبلة، إلا أن ما قامت به الإدارة من أمور إيجابية وفي فترة وجيزة ساهم في بعث الاطمئنان لمحبي النصر.