في دراسة للمركز الديمقراطي العربي بجمهورية مصر العربية بعنوان (الاقتصاد الأخضر وأثره على التنمية المستدامة في ضوء تجارب بعض الدول) لعدد من الباحثين تبين أن أكثر من مليار شخص يستخدمون ويستغلون البيئة، وأن الحكومات تعاني من الأزمات المالية العالمية، والفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد أكثر، وإذا استمر إهدار الموارد سوف يعيش 4 مليارات فرد في أماكن تعاني من النقص الشديد في المياه بحلول 2050. الصين والهند سوف تحتاج إلى 80% أكثر من الطاقة التي تعتمد بشكل أساسي على الوقود الحفري، وأن غازات الصوبة الخضراء سوف تظل ثابتة في دول منظمة التنمية والتعاون الدولي (OECD) وروسيا، بينما تزداد أكثر من الضعف في مجموعة البريكس، وتزداد في باقي دول العالم وعالميا بنسبة أكثر من 50% وهو ما يزيد من درجة حرارة الأرض من 3 إلى 6 درجات مئوية بنهاية القرن.
مشاركة :