أنهت مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ، وميناء جدة الإسلامي استعداداتهما وجاهزيتهما لاستقبال الحجاج المغادرين بعد أن أتموا حجهم بكل راحة و يسر و إطمئنان . وأبدت استنفار كامل طاقتها البشرية وإمكاناتها لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية خلال مرحلة تفويج ضيوف الرحمن ، ومغادرتهم إلى بلدانهم ، استكمالاً لما تم العمل به في مرحلة القدوم لاستقبال حجاج بيت الله الحرام ، و ذلك بغية الاطمئنان على سير الأعمال والاستعدادات وفق الخطة المعدة للمغادرة ، حيث تعمل مراكز المراقبة الصحية في المطار و الميناء بأقصى طاقتها استشعاراً منها بعظم المسؤولية المنوطة بها تجاه ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام ،وسط متابعة من قيادات صحة جدة للمرحلة الثانية وضمان تحقيق نفس النجاح خلال المرحلة الأولى ( مرحلة القدوم ) ، من خلال تطبيق كافة الإشتراطات الصحية الدولية على الحجاج ومناظرة جميع القادمين إلى الأراضي السعودية عبر منفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ، وميناء جدة الإسلامي ، وتقديم الدور العلاجي والإسعافي عبر تجهيز ٥ مراكز صحية تعمل على مدار ٢٤ ساعة ، بالإضافة إلى ٦ سيارات إسعاف عالية التجهيز ، و طاقم طبي متكامل من أطباء أخصائيين واستشاريين في طب الطوارئ ، إلى جانب تقديم الخدمات الرعاية الطبية للمرضى المنومين ، والذين لديهم رحلات سفر إلى حين استكمال إجراءات سفرهم داخل المطار و الميناء ، و التأكد من توفير كافة المستلزمات الطبية داخل الطائرة و السفن ، امتداداً لمنظومة الخدمات المتميزة المقدمة لضيوف الرحمن في كافة المواقع. يذكر أن مراكز المراقبة استقبلت ما يقارب ٥٠٠٠ حالة تم تقديم لهم الخدمات الطبية وتم تحويل ٧٥ حالة إلى داخل مستشفيات صحة جدة منذ بداية موسم الحج .