مجلة "بانيبال" تحتفي بالرواية العربية الجديدة

  • 4/20/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت مجلة بانيبال عددها الجديد (رقم 52 ربيع 2015) بأربع حكايات من كتاب غفوة عند الذئاب للكاتب الإماراتي محمد عبيد غباش (ترجمة روزي ماكستون)، تليها قصائد للشاعر المصري محمد متولي بعنوان قصائد إزمير (ترجمة غريتشن مكّولوك مع الشاعر). وفي ملفها الرئيسي الذي خصصته للرواية العربية الجديدة، نشرت المجلة فصولا من روايات رحلة الضباع للكاتبة المصرية سهير المصادفة (ترجمة رافائيل كوهين)، وابنة سوسلوف للكاتب اليمني حبيب عبد الرب سروري (ترجمة روث أحمدزاي كيمب)، وصنعائي للكاتبة اليمنية نادية الكوكباني (ترجمة سونيلا موبائي)، وباب الليل للكاتب المصري وحيد الطويلة (ترجمة جوليا إهناتوفيتش)، وفصلا من رواية قيد الإنجاز للكاتبة العُمانية جوخة الحارثي بعنوان الأرملة تتزوج (ترجمة روبن موجير). كما نشرت المجلة وبالاتفاق مع إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية)، مقاطع من الروايات الست المرشحة للقائمة القصيرة لهذا العام، وهي ممر الصفصاف للكاتب المغربي أحمد المديني (ترجمة بول ستاركي)، وطابق 99 للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن (ترجمة روبن موجير)، وحياة معلقة للكاتب الفلسطيني عاطف أبو سيف (ترجمة وليم هيتشينز)، وألماس ونساء للكاتبة السورية لينا هويان الحسن (ترجمة صوفيا فاسالو)، شوق الدرويش للكاتب السوداني حمّور زيادة (ترجمة جوناثان رايت)، والطلياني للكاتب التونسي شكري المبخوت (ترجمة رافائيل كوهين). شهادات من السجن واستكمالا لملفها السابق عن الكاتب والسجن، نشرت بانيبال شهادتين للكاتب المغربي عبد القادر الشاوي بعنوان من السجن إلى الحياة (ترجمة مبارك صريفي)، والشاعر اليمني منصور راجح بعنوان خارج السجن، داخل السجن (ترجمة سميرة قعوار). وتتأتى أهمية هاتين الشهادتين من حقيقة أن الشاوي كان قد سُجن عشر سنوات بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية ضد النظام الملكي في المغرب، بينما حكم على منصور راجح بالسجن المؤبد في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ولم يطلق سراحه إلا بعد 15 عاما من السجن، بضغط من منظمات حقوق الإنسان الغربية، حيث تم نقله مباشرة من السجن إلى النرويج التي يقيم فيها إلى اليوم. كما نشرت المجلة دراسة للباحثة والمترجمة اليابانية كاورو ياماموتو عن ترجمة الأدب العربي في اليابان. كما خصصت المجلة مقالين: أحدهما لتحية الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور (مقال مارغريت أوبانك)، والآخر عن المفكر التونسي الراحل عبد الوهاب المؤدب (مقال بيير جوريس).

مشاركة :