يعد النزاع بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير، قضية معقدة ومزمنة، وهي خطيرة للغاية على السلم الدولي لامتلاك الخصمين ترسانة كبيرة من أسلحة الدمار الشامل ووسائطها. وعلى الرغم من محاولات تطبيع العلاقات التي تجري أحيانا، إلا أن التوتر سرعان ما يعود مع أول تفجير أو اضطراب في جامو وكشمير، القسم الهندي الخاضع للهند.كشمير والأشباح النووية! كشمير والأشباح النووية!Posted by RT Arabic on Thursday, August 15, 2019 لقضية كشمير جذور عميقة، عجز البلدان فيما يبدو عن احتواء تبعاتها الخطيرة، والبحث عن حل وسط دائم لهذا الوضع المتفجر المتواصل منذ عام 1947، تاريخ استقلالهما عن بريطانيا. وفيما ترى إسلام آباد أن الهند تحتل جامو وكشمير، تتهم نيودلهي جارتها بدعم الانفصاليين وتوفير ملاذ آمن ومعسكرات تدريب لهم في القسم الخاضع لها من الإقليم. يتواصل هذا الحال منذ عقود، فيما يعزز البلدان باستمرار ترسانتهما النووية والصاروخية، ما يضع المنطقة بكاملها بل والعالم، تحت برميل من البارود النووي. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :