أظهرت لقطات بثتها شاشة الغد مغادرة الناقلة الإيرانية جريس 1، الجمعة، سواحل جبل طارق بعد قرار الإفراج عنها. ونفت إيران تقديم أي ضمانات مقابل الإفراج عن ناقلتها المحتجزة، مشيرة إلى أن الناقلة لم تكن متجهةً إلى سوريا. وكان رئيس وزراء جبل طارق صرح بأن أمر الإفراج عن الناقلة صدر بعد ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتَها من النفط في سوريا. واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية جريس1 قبالة ساحل جبل طارق في الرابع من يوليو/ تموز للاشتباه في إنها تنتهك العقوبات الأوروبية من خلال نقل النفط إلى سوريا. وألغت جبل طارق أمر احتجاز الناقلة أمس، الخميس، بعدما قالت إن طهران قدمت ضمانات مكتوبة بأن السفينة لن تفرغ حمولتها من النفط في سوريا، لكن الولايات المتحدة لا تزال تسعى لاحتجاز الناقلة بدعوى أنها تعتقد أنها تساعد الحرس الثوري الإيراني. وتدخلت الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة بعد الإفراج عن الناقلة بطلب لمنع مغادرتها، بينما قال رئيس حكومة جبل طارق، إن بحث الطلب الأمريكي متروك لقرار المحكمة العليا. وكانت جبل طارق قد أعلنت سابقا أنها عثرت على أدلة تؤكد أن الناقلة جريس 1 كانت تحمل شحنة 2.1 مليون برميل من النفط كانت متجهة إلى مصفاة بانياس في سوريا،ـ وهو ما تنفيه طهران.