النائبة رشيدة طليب ترفض شروط إسرائيل للسماح لها بزيارة جدتها

  • 8/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت النائبة الأمريكية الفلسطينية الأصل رشيدة طليب "الشروط التعسفية" الإسرائيلية للموافقة على دخول الضفة الغربية، لكن وزير الداخلية الإسرائيلي قال إن طلبها كان "استفزازا لإحراج إسرائيل" وإنه وافق عليه " لأسباب إنسانية". قالت النائبة الأمريكية رشيدة طليب اليوم الجمعة (16 أغسطس/ آب 2019) إنها لن تزور أسرتها في الضفة الغربية، كما كان مخططا، رغم سماح الحكومة الإسرائيلية لها بالزيارة. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الجمعة أنّها سمحت للنائبة الأمريكية الفلسطينية الأصل رشيدة طليب بزيارة جدّتها المسنّة في الضفة الغربية المحتلّة لدواع "إنسانية". وقالت طليب، وهي نائبة في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان وتنتمي للحزب الديمقراطي، في سلسلة من التغريدات "إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده (جدتي) لي. سيقتل هذا جزءا مني. قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الشروط التعسفية يتعارض مع كل ما أؤمن به.. النضال ضد العنصرية والقمع والظلم". وأضافت طليب (43 عاماً): "عندما فزت، أُعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأنّ أحداً ما سيقول في النهاية الحقيقة عن الظروف اللاإنسانية". وتابعت "لا يمكنني أن أسمح لدولة إسرائيل بأن تسرق هذا النور عن طريق إذلالي واستخدام حبّي لجدّتي للخضوع لسياساتها القمعية والعنصرية".   ورد وزير الداخلية الإسرائيلي ارييه درعي بالقول إن طلب النائبة الأمريكية رشيدة طليب زيارة إسرائيل كان استفزازا لإحراج الحكومة الإسرائيلية بعدما رفضت عرضا إسرائيليا بالسماح لها بالسفر للضفة الغربية المحتلة لأسباب إنسانية لرؤيته أسرتها هناك. وقال الوزير درعي على تويتر "وافقتُ (على الطلب) لأسباب إنسانية لكن تبين أنه كان استفزازا لإحراج إسرائيل. كراهيتها لإسرائيل تتجاوز حبها لجدتها". وأتى رفض طليب ردّاً على قرار وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي السماح لها بدخول إسرائيل للقيام بـ"زيارة إنسانية لجدتها"، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت أنها ستمنع زيارة طليب وزميلتها الديموقراطية إلهان عمر. وقالت الوزارة قالت في بيان إنّ قرار السماح لها بـ"زيارة إنسانية" اتخذ عقب تعهد طليب في رسالة "باحترام الشروط المفروضة من إسرائيل". وأكّدت الوزارة أن طليب "وعدت بعدم الترويج لمسألة مقاطعة إسرائيل خلال زيارتها". يذكر أن طليب أرسلت ليل الخميس الجمعة طلبا خطيا إلى السلطات الإسرائيلية للسماح لها بزيارة عائلتها وتحديدا جدتها المقيمة في قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة. ص.ش/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

مشاركة :