كشف الجندي صاحب الصورة التي وجدت رواجاً كبيراً حيث كان يحمل حاجاً بالمشاعر المقدسة لـ"عكاظ"، أن الحاج الذي حمله يعاني من ألم في قدميه ولم يستطع السير بمشعر عرفات لافتاً أنه حمله إلى محطة سير القطار ومن ثم توجه به إلى مزدلفة.ولفت الجندي ماجد حكمي، وهو يعمل بقطاع أمن المنشآت، أنه لم يكن يعلم بالتصوير مشيراً أن المُسن كان يتحدث بلغة (أوردية).ونوه الجندي حكمي، أن خدمة الحجاج شرف كبير لأي جندي ، منوهاً أنه اعتبر المُسن مثل والده، وتوجه إليه فوراً وقام بواجبه الأخلاقي والديني، مبتغياً الأجر من الله عز وجل.ووجدت صورة الجندي الحكمي رواجاً كبيراً بمواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت صفحات الصحف وسط إشادة كبيرة بما قام به من موقف إنساني يعكس حقيقة مايقوم به رجال الأمن بالمشاعر المقدسة.
مشاركة :