دارت صدامات، أمس، بين مئات المحتجين في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية والشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وكريات من بنادق الضغط باتجاههم. واندلعت الصدامات بعد أن احتشد آلاف عدة في مدينة سريناغار مركز المنطقة في اليوم الثاني عشر من الإغلاق الأمني، بعد تجريد كشمير من الحكم الذاتي وإلحاقها بالحكومة المركزية. وكان مسؤولون حكوميون قد أعلنوا أنه سيتم رفع القيود عن شبكات الاتصال التي فرضتها الهند في منطقة كشمير، بدءاً من أمس. وقال رئيس وزراء الشطر الخاضع للهند من كشمير، بي.في.آر، سوبراهمانيام، للصحافيين في مدينة سريناغار، إنه ستتم إعادة فتح المدارس في المنطقة. وذكر المسؤول أنه ستتم إعادة تشغيل خطوط الهواتف الأرضية، وستتم إعادة فتح المصالح الحكومية. وسيتم رفع القيود عن حركة المواطنين تدريجياً. وكانت السلطات الهندية فرضت إجراءات أمنية مشددة وقطعت الاتصالات في الجزء الذي يخضع لسيطرتها من كشمير في الرابع من أغسطس، قبل يوم واحد من إعلان نيودلهي قرارها بإلغاء الوضع الخاص بكشمير. من جهة أخرى، قال مسؤولون في الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير، أول من أمس، إن ثلاثة جنود قتلوا في قصف هندي عبر خط المراقبة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :