أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، أن مركز العمليات المشترك بين أنقرة وواشنطن، والخاص ب«المنطقة الآمنة» شمالي سوريا، سيبدأ عمله بحلول الأسبوع الحالي، فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» عدم وجود علاقة بين ملفي شرقي الفرات ومنبج. وقال أكار، في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول»: إن تركيا والولايات المتحدة: اتفقتا على الشروط العامة الخاصة بالمراقبة والتنسيق الجوي، وأضاف أنه «تم الالتزام إلى الآن بالجدول الزمني المحدد حول مركز العمليات المشترك مع واشنطن دون مشاكل، وننتظر الالتزام به في المستقبل». ووصل أكار، أمس الجمعة، إلى ولاية شانلي أورفة الحدودية مع سوريا، في زيارة تفقدية بخصوص مركز العمليات المشترك. ورافق وزير الدفاع كل من: رئيس الأركان، الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية الفريق أول حسن كوجوك آق يوز، وقائد القوات البحرية الأميرال عدنان أوزبال. ومن جهة أخرى، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس: إن «قسد» نفذت التزاماتها بموجب اتفاق منبج، مشدداً على أن ما يجري شرقي الفرات لا علاقة له بملف منبج. ولفت عبدي، إلى أن ملف منبج، انتهى وأغلق، لكنه تابع قائلا «بعد شهرين من تحرير منبج، سحبنا جميع قواتنا من المدينة، لكن الأمر الذي أربك العدو ولم يكن يتوقعه، هو أن أعداداً كبيرة من المقاتلين الذين نشأوا على مبادئ (وحدات حماية الشعب الكردية)، بادروا إلى تقوية مجلس منبج العسكري، وتمكنوا من ملء الفراغ بعد انسحاب (قسد)»، مشدداً في هذا السياق، على أن تركيا هي التي لم تلتزم بالاتفاق حول منبج. (وكالات)