عملية أمريكية عراقية ضد خلايا «داعش» النائمة في نينوى

  • 8/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات أعلنت القوات الأمريكية في العراق، شن حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي، في محافظة نينوى، بالتنسيق مع الجيش العراقي، في وقت فرضت القوات العراقية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي سيطرة كاملة، وتطارد فلول تنظيم «داعش» في عمق الصحراء الغربية أقصى غربي البلاد، في حين أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، أن الحملة الأمنية، التي تم إطلاقها الخميس، تهدف إلى ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية في عدة مناطق عراقية. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان، إن جنوداً أمريكيين من اللواء القتالي الأول في الفرقة 101 المحمولة جواً، يقومون بمهمة ضد مواقع ل«داعش»، قرب مطار القيارة في الموصل، جنوبي محافظة نينوى. وأضافت: إن العملية تهدف إلى القضاء على الخلايا النائمة، وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم الإرهابي. وتأتي العملية عقب مقتل جندي أمريكي، الأسبوع الماضي، خلال دورية مشتركة مع القوات العراقية، في حادث لا تزال التحقيقات جارية؛ لمعرفة ملابساته. ومن جهته، أوضح الخفاجي: إنه جرى إطلاق 3 عمليات أمنية؛ بناءً على معطيات ومعلومات استخباراتية، مضيفاً: «المعطيات المتوفرة تقول: إن بعض الإرهابيين الذين تمكنوا من الهروب بعد عملية الباغوز قاموا في الآونة الأخيرة بمحاولة التأثير على الأمن الوطني». وتابع: «الإرهابيون تمكنوا من الاختباء بين المدنيين، ثم حاولوا إعادة ترتيب أمورهم؛ للتأثير على الرأي العام». وأردف قائلاً: «المعركة مع «داعش» استخباراتية بحتة، هي معركة تتميز بتحديد الأهداف؛ من خلال الإجراءات الاستخباراتية، وبعدها التخطيط؛ لتنفيذ العمليات النوعية». من جهة أخرى، قال اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة في تصريح صحفي «إن موضوع تواجد آلاف من تنظيم «داعش» في وادي حوران في صحراء الأنبار كلام غير دقيق إطلاقاً، ونحن نراقب الوضع في الصحراء شمالي نهر الفرات في الجزيرة وجنوبي نهر الفرات في الشامية ومن ضمنها وادي حوران ليلاً ونهاراً». وأضاف: «قد تتواجد عناصر إرهابية متنكرة بزي رعاة أغنام بأعداد محدوده بين 7 و10يتنقلون بعجلة (سيارة) واحدة أو اثنتين في الصحراء الشاسعة والوديان السحيقة بين منطقة وأخرى سواء في الشامية أو الجزيرة، ولكنهم يتعرضون للقتل والتدمير بشكل شبه يومي». وقال: نحن نقوم حالياً بتحديد تحركات وأماكن رعاة الأغنام بما لا يؤثر في الأمن ونطمئن الجميع أن العناصر الإرهابية في الصحراء الواسعة تشعر بأنها محاصرة ومطاردة؛ لأن هناك متابعة لهم من طيران التحالف الدولي والطيران العراقي والعمليات العسكرية الأرضية بإسناد من طيران الجيش والمعلومات الاستخبارية الدقيقة.

مشاركة :