استخدمت شرطة مكافحة الشغب في زيمبابوي، أمس الأحد، العنف، والغازات المسيلة للدموع، لتفريق مؤيدين للمعارضة، نزلوا إلى شوارع العاصمة هراري، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وذلك رغم منع التظاهر. ونزل العشرات من أنصار «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» إلى ساحة الوحدة الإفريقية للتعبير عن استيائهم، بعدما قرروا تجاهل المنع الذي فرضته الشرطة والقضاء، وردد المحتجون هتافات تدين عنف الشرطة التي كانت في الوقت نفسه تقوم بتفريق متظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع. وطوق رجال الأمن مجموعة متظاهرين وقامت بضربهم بالعصي. ونقلت امرأة إلى المستشفى بسيارة إسعاف. وقال أحد المتظاهرين: «هذا أسوأ من عهد الاستعمار». وأضاف: «لسنا مسلحين، لكن الشرطة تضربنا، ونحن جالسون في الشارع». ونشر عشرات من عناصر الشرطة، وآليات لرش المياه، أثناء المواجهات مع المحتجين قرب الساحة المشرفة على البرلمان، حيث تجمع آلاف قبل عامين، للمطالبة برحيل الرئيس السابق روبرت موجابي خلال انقلاب قاده الجيش. (ا ف ب)
مشاركة :