واصلت كوريا الشمالية، أمس الجمعة، تجاربها المثيرة للجدل، بإطلاقها لصاروخين قصيري المدى سقطا في بحر اليابان، وذلك للمرة السادسة خلال ثلاثة أسابيع، وشنت هجوماً لاذعاً على ما وصفه بالدعوات «السخيفة» للحوار من الرئيس الجنوبي مون جان إن، الذي وصفته ب«السليط»، رافضة إجراء مزيد من المحادثات مع سيؤول في ظل المناورات العسكرية المشتركة لها مع واشنطن. وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية، أن المقذوفين أطلقا من جوار مدينة تونجتشون في إقليم كانجون، وحلقا على مسافة حوالى 230 كلم قبل أن يسقطا في بحر اليابان. ورجح مسؤول في هيئة الأركان المشتركة، أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى. وجاءت التجربة في وقت رفضت «لجنة إعادة التوحيد السلمي للبلاد» التابعة لكوريا الشمالية تصريحات للرئيس مون الخميس عبر فيها عن رغبته في إعادة التوحيد بين الكوريتين.(وكالات)