خطيب المسجد الحرام: «ذكر الله» من أعظم غايات الحج ومقاصده

  • 8/17/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ماهر المعيقلي، إن جميع العبادات في الإسلام، إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والذكر أيسر العبادات، وأجلها وأفضلها، وهو أكبر من كل شيء، وهكذا يتجلى شأن الذكر في الحج وبعده.وأضاف فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس: أمة الإسلام.. إن من أعظم غايات الحج ومقاصده، إقامة ذكر الله جل في علاه، فهو من العبادات الجليلة، بل ما تقرب المتقربون بمثله، فما شرعت العبادات إلا لأجله، ولا شرع الطواف بالبيت العتيق، ولا السعي بين الصفا والمروة، ولا رمي الجمار والنسك، إلا لإقامة ذكر الله تعالى.» مواسم الخيراتوفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ، أمس، في خطبة الجمعة عن الاستقامة في طاعة الله سبحانه وتعالى، موصيا المسلمين بتقوى الله عز وجل، وقال فضيلته: إن من نعم الله علينا أن هدانا لهذا الدين وجعلنا مسلمين، يا من أنعم الله عليهم بإتمام حجهم، ويا من من عليهم بسائر الطاعات في مواسم الخيرات اشكروا الله سبحانه واستقيموا على لزوم دينه وشرعه والبعد عن عصيانه وتجاوز حدوده.» دعاء ومسألةوبين فضيلته أن وظيفة المسلم في هذه الحياة الاستقامة على توحيد الله سبحانه وإفراد العبادات كلها له وحده دعاء ومسألة، رجاء وخوفا، رغبة ورهبة، قولا وفعلا، قلبا وقالبا، ظاهرا وباطنا، فالاستقامة تجعل العبد لخالقه في غاية الحب له سبحانه مع كمال الذل له وتمام التعظيم له عز شأنه، تعظيما متضمنا إفراد الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بما يختص به سبحانه من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. وأردف فضيلته: إن الاستقامة المنجية للعباد هي التي تجعل العبد خاشعا أمام عظمة الله التي تتضاءل أمامها كل عظمة فالمخلوق مهما كانت منزلته ومهما علت مرتبته فهو مخلوق مربوب مدبَّر مملوك.

مشاركة :