نشب حريق هائل في حي المهاجرين الذي يضم القصر الجمهوري السوري ويعرف بقصر المهاجرين، اضطرت معه السلطات السورية لإرسال ثماني سيارات إطفاء لإخماده، ليل أول من أمس. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن سبب الحريق لم يعرف بعد، قبل أن تشير في وقت لاحق إلى أنّ الحريق قد يكون ناجماً من مشكلة في الكهرباء. وأتى الحريق الذي وصف بالضخم، على مستودع كتب مدرسة «جميلة القيسية» الواقعة في الجادة السادسة من منطقة المهاجرين، فضلاً من وصول النيران إلى مقاعد الدراسة والأشجار المحيطة بالمكان. واستعانت فرق الإطفاء بسيارتي مياه كبيرتين، لدعم سيارات الإطفاء التي عانت صعوبة بالوصول إلى المكان، لارتفاعه، وللطرقات الضيقة التي تتميز بها هذه المنطقة من العاصمة السورية دمشق. ونشرت وسائل إعلام الحكومة السورية، صوراً للحريق، كما تناقل أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي، الصور التي نشرتها وكالة الأنباء السورية التي أكدت أنه تم إخماد الحريق بشكل كامل وتبريد المنطقة المحاذية له، منعاً لانتشار النيران. ووفقاً لما نشره أنصار الحكومة السورية. فقد كان الحريق ضخماً وامتدت ألسنة اللهب إلى ارتفاعات كبيرة مطلقة لمعاناً امتد إلى مسافات واسعة، توضحها الصور المنشورة التي تم تناقلها من وكالة سانا، التي أكدت نقلاً عن مصدر في الشرطة السورية، أنّ الحريق مجهول الأسباب، إلا أنه رجّح، بحسب قوله، إمكانية أن يكون ناجماً عن ماس كهربائي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App