كشف راديو «أر أم سي» وصحيفة «لو باريزيان»، أن الاجتماع الذي حصل بين الطرفين لم يفضِ إلى أي اتفاق أو حتى تقدم ملحوظ، لأن سان جرمان لم يبدِ أي مرونة بشأن مطالبه للتخلي عن النجم البرازيلي الذي كلفه 222 مليوناً لضمه من برشلونة في صيف 2017. وهو الأمر نفسه الذي ألمح إليه البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي الجديد لنادي باريس سان جرمان بطل فرنسا في كرة القدم إلى «مفاوضات» حول مستقبل مواطنه المهاجم نيمار، لكن «من دون أي تقدم»، وذلك في مقابلة أول من أمس مع راديو «أر أم سي» الرياضي بعد يومين من اللقاء مع ممثلي برشلونة الإسباني. ونفى ليوناردو أن يكون نيمار قد استبعد من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل. وإذا كان المهاجم الدولي يتدرب بمفرده، ذلك لأنه «يتبع برنامج إعادة تأهيل شخصي» مرتبط بالإصابة في قدمه اليمنى التي تعرض لها قبل انطلاق كوبا أمريكا الأخيرة. وعن الحالة الصحية لنيمار، قال اللاعب الدولي السابق: «هو لاعب في باريس سان جرمان، لديه ثلاث سنوات بعد في عقده، يجب ألا ننسى ذلك. يجب أن نحلل كل شيء، يجب أن نقوم بتسوية كل شيء كي يعود إلى اللعب». وعن المزاعم بأن نيمار لم يحصل على علاج جيد في ربيع 2018 عندما تعرض أيضاً لإصابة في مشط قدمه، أضاف ليوناردو: «الأمور بسيطة، خضع نيمار لفحوص من أكبر الأطباء والجراحين في العالم مطلع الموسم، وقد تعافى من كسره بشكل تام». وكان سان جرمان التقى مطلع الأسبوع مع ممثلي برشلونة الإسباني الذين سافروا إلى العاصمة من أجل التفاوض بشأن استعادة نيمار.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :